أعلنت نائبة رئيس “الكنيست” الإسرائيلي، عزمها مقاطعة الخطاب المرتقب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتنضم بذلك إلى زملاء آخرين لها سبقوها بالإعلان ذاته.
وقالت النائبة ليئور سون هار-ميلخ عبر منصة “إكس”: “قدم ترامب الاتفاق الحالي على أنه اتفاق سلام – وهذا ليس اتفاق سلام بل هو اتفاق مخز. أكثر ما يغيب عنه هو السلام والأمن”.
وتابعت هار-ميلخ: “تعرض أمن دولة إسرائيل لضربة قاسية بتوقيعه. ونرى بالفعل أن حماس تعيد تنظيم صفوفها داخل غزة، وتستعد للسيطرة على القطاع مجدداً بمجرد انسحاب قواتنا”.
وأضافت: “أنا لا أرغب في الانضمام إلى التصفيق. لا للرئيس الأمريكي الذي يبيع شعب إسرائيل وهم السلام والأمن، ولا لليمين الذي يمجد هذا الاتفاق وكأنه إنجاز”.
ويلقي ترامب كلمة أمام “الكنيست” الإسرائيلي الاثنين، قبل توجهه إلى شرم الشيخ لحضور “قمة السلام” التي سيتم خلالها وبحضور أبرز قادة العالم “توقيع وثيقة تقضي بإنهاء الحرب في قطاع غزة” وفق الخارجية المصرية.
وكان نواب من الكنيست، أعلنوا عزمهم مقاطعة كلمة ترامب.
وأعلن آفي ماوز من حزب “نوام”، أنه لن يحضر كلمة ترامب، وقال إنه لا يريد أن يكون مجرد “زينة” في عرض احتفالي بالكنيست.
كما أعلن أميت هاليفي من حزب “الليكود”، مقاطعته أيضا، منتقدا اتفاق تبادل الأسرى، وقال إنه لا يرى أن هناك ما يستحق الاحتفال أو الابتهاج به.