أمريكيان وبريطاني يتقاسمون نوبل للاقتصاد لكشف أسباب النمو المستدام

السياسي -متابعات

أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، الاثنين، منح جائزة البنك المركزي السويدي في العلوم الاقتصادية، والمعروفة بجائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2025، إلى الأمريكيين جويل موكير، وبيتر هيويت، والبريطاني فيليب أجيون، “لشرحهم النمو الاقتصادي القائم على الابتكار” مع منح نصفها إلى موكير وحده “لتحديده المتطلبات الأساسية للنمو المستدام من خلال التقدم التكنولوجي” والنصف الآخر مناصفة إلى أجيون وهيويت”، تقديراً لجهودهما في نظرية النمو المستدام من خلال التدمير الخلاق.

وبهذه الجائزة، تُختتم سلسلة الإعلانات عن جوائز نوبل لهذا العام، وقد تم الكشف عن الفائزين في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والسلام الأسبوع الماضي، وسيجري تسليم جميع جوائز نوبل رسمياً في حفل يقام في 10 ديسمبر(كانون الأول)، وهو ذكرى وفاة ألفريد نوبل عام 1896، مخترع الديناميت ومؤسس الجوائز.

تبلغ قيمة الجائزة النقدية لكل جائزة هذا العام 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار)، وعلى عكس جوائز نوبل الأخرى، لم يجر تأسيس جائزة العلوم الاقتصادية في وصية نوبل، ويتم تمويلها وتقديمها من قبل البنك المركزي السويدي منذ عام 1969.

وجائزة الاقتصاد لا تعتبر من جوائز نوبل الخمس الأساسية التي يعلن عنها في شهر أكتوبر سنوياً، وهي الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والسلام، ولكنها أضيفت بعد 68 سنة من إقرار الجوائز الخمس، ويمولها البنك المركزي السويدي بنفس قيمة الجوائز الأخرى، وذهبت الجائزة الأولى عام 1969 إلى راجنار فريش وجان تينبرجن.

والعام الماضي، فاز بالجائزة الأمريكي التركي دارون عجم أوغلو، والأمريكي البريطاني سايمون جونسون، والبريطاني جيمس روبنسون “لدراساتهم حول كيفية تشكيل المؤسسات وتأثيرها على الازدهار”.