السياسي – بدأت الاحتلال بممارسة إجراءات عقابية ضد غزة، بسبب عدم تسليم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” جثث الأسرى الإسرائيليين، وهي عملية كانت لحظتها مفاوضات التهدئة، حيث أبلغ المفاوض الفلسطيني الوسطاء بصعوبة العثور على كل الجثث.
وقررت إسرائيل عدم فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر اليوم الأربعاء، وتقليص دخول المساعدات الإنسانية، بزعم عدم تسليم “حماس” جميع رفات الأسرى الإسرائيليين.
وأبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بأنها لن تسمح إلا بدخول 300 شاحنة مساعدات، تمثل نصف العدد المتفق عليه إلى قطاع غزة ابتداء من اليوم.
وجاء في مذكرة أكدتها المنظمة الدولية، أن إسرائيل أبلغت المنظمة كذلك بأنها لن تسمح بدخول أي وقود أو غاز إلى القطاع .
وفي واشنطن، حضّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة “حماس” على تسليم الجثث المتبقية، قائلا إن هذه الخطوة ضرورية للانتقال إلى المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة.
