وتُمنح جوائز مؤسسة نوبل، التي أُنشئت في 9 يونيو/ حزيران 1900، تنفيذا لوصية السويدي المهندس المخترع ألفريد نوبل، لمَن يقدمون خدمات للإنسانية.
وجاءت الجوائز على النحو الآتي:
جائزة نوبل في الفيزياء
جون كلارك (John Clarke) – بريطاني
ميشال ديفوريه (Michel H. Devoret) – فرنسي
جون م. مارتينيس (John M. Martinis) – أمريكي
الإسهام
لاكتشافهم ظاهرة الأنفاق الكمية الماكروسكوبية وتكميم الطاقة في الدوائر الكهربائية، ما أتاح رؤية فيزياء الكم على نطاق ملموس وأسهم في تطوير تقنيات الكم الحديثة.
وقالت الأكاديمية إن “جائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام تكريم لتجارب فتحت آفاقا لتطوير الجيل القادم من تكنولوجيا الكم، بما في ذلك التشفير الكمومي، والحواسيب الكمومية، وأجهزة الاستشعار الكمومية”.
وأفادت الأكاديمية في البيان بأن الفائزين أجروا تجارب باستخدام دائرة كهربائية، اكتشفوا فيها نفقا كموميا ومستويات طاقة مُتكممة في نظام كبير بما يكفي لحمله باليد.

جائزة نوبل في الكيمياء
سوسومو كيتاغاوا (Susumu Kitagawa) – ياباني
ريتشارد روبسون (Richard Robson) – أسترالي
عمر م. ياغي (Omar M. Yaghi) – أمريكي من أصل أردني
الإسهام
لتطويرهم الأطر المعدنية العضوية (MOFs)، وهي هياكل جزيئية مسامية تُستخدم في احتجاز الغازات، وتنقية الهواء، وتخزين الطاقة، وتحفيز التفاعلات الكيميائية.
وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم إن الكيميائيين تمكنوا بعد هذه الاكتشافات من بناء عشرات الآلاف من الأطر المعدنية العضوية المختلفة، بعضها “قد يساهم في حل بعض من أكبر التحديات التي تواجه البشرية”.
وأضافت أن الاستخدامات الإضافية تشمل فصل مجموعة من المواد الكميائية الصناعية السامة في منتجات الاستخدام اليومي، التي يطلق عليها “المواد الكيميائية الأبدية”، من الماء، وفصل آثار الأدوية في البيئة.

جائزة نوبل في الطب
ماري إي. برانكو (Mary E. Brunkow) – أمريكية
فريد رامسديل (Fred Ramsdell) – أمريكي
شيمون ساكاغوتشي (Shimon Sakaguchi) – ياباني
الإسهام
لاكتشافهم آليات التحمل المناعي المحيطي، التي تمنع الجهاز المناعي من مهاجمة أنسجة الجسم نفسه، وهو ما أسس لفهم أمراض المناعة الذاتية والعلاجات المناعية الحديثة.
وأعلنت الأكاديمية في بيان أن الجائزة تُقدّر “اكتشافاتهم المتعلقة بالتحمل المناعي المحيطي”.
وشرحت لجنة نوبل أن “جهاز المناعة القوي في الجسم يجب أن يكون منظّما، وإلا فإنه قد يهاجم أعضاء الجسم”.
وأشارت إلى أن الفائزين بالجائزة اكتشفوا “الخلايا الحارسة للجهاز المناعي، أي الخلايا التائية التنظيمية (أو الكابحة)، التي تمنع الخلايا المناعية من مهاجمة أجسامنا”. ولاحظت أن اكتشافاتهم أرست بالتالي “أسس مجال بحثي جديد، وحفّزت التوصّل إلى أدوية جديدة، منها مثلا ما هو للسرطان وأمراض المناعة الذاتية”.

جائزة نوبل في الأدب
لازلو كراسناهوركاي (László Krasznahorkai) – مجري
الإسهام
تقديرا لإنتاجه الأدبي الملهم والرؤيوي الذي يؤكد قوة الفن وسط أجواء رعب مروع، ويواصل تقاليد السرد الملحمية في أوروبا الوسطى.
وذكرت الأكاديمية في بيان لها أن كراسناهوركاي كاتب ملحمي بارز في تراث أوروبا الوسطى… ويتميز بأسلوبه العبثي والغريب للغاية.
وأضافت “لكن لديه جوانب أخرى، إذ يتطلع أيضا إلى الشرق بتبنيه لهجة أكثر تأملا ودقة”.

جائزة نوبل للسلام
ماريا كورينا ماتشادو (Maria Corina Machado) – فنزويلية
الإسهام
لدورها في الدفاع عن الحقوق الديمقراطية في فنزويلا، ونضالها السلمي من أجل انتقال عادل من الديكتاتورية إلى الديمقراطية.
وقالت لجنة نوبل في بيان إنها فازت “بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية”.

جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية
جويل موكير (Joel Mokyr) – أمريكي من أصل هولندي
فيليب أغيّون (Philippe Aghion) – فرنسي
بيتر هوويت (Peter Howitt) – كندي
الإسهام
لتفسيرهم كيف يقود التقدم التكنولوجي والابتكار والنمو عبر “التدمير الإبداعي” إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام على المدى الطويل.
ويشير مفهوم “التدمير الإبداعي” إلى تفكيك البنى والتقنيات القديمة لإفساح المجال أمام الإبداع والوسائل الحديثة.
ويفسر بحثهم كيف تؤدي التكنولوجيا إلى ظهور منتجات وأساليب إنتاج جديدة تحل محل الأساليب القديمة، مما يؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة والصحة وجودة الحياة.
وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم التي تمنح الجائزة في بيان “شهد العالم خلال القرنين الماضيين، ولأول مرة في التاريخ، نموا اقتصاديا مستداما. وأدى ذلك إلى انتشال أعداد كبيرة من الناس من الفقر وإرساء أسس ازدهارنا”.









