حركة عدم الانحياز تجدد دعمها لحل عادل للقضية الفلسطينية

السياسي – جددت حركة عدم الانحياز، اليوم الأربعاء، التزامها الثابت بإيجاد حل عادل وسلمي للقضية الفلسطينية، مؤكدة تمسكها بخيار حل الدولتين باعتباره المسار الشرعي لإنهاء الصراع الممتد منذ عقود.

وجاء موقف الحركة في كلمة ألقاها الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، خلال افتتاح الاجتماع التاسع عشر لوزراء خارجية دول الحركة المنعقد في العاصمة كمبالا، حيث شدد أن رئاسة أوغندا للحركة واصلت دعمها الدبلوماسي والسياسي لفلسطين في مختلف المحافل الدولية.

وقال “موسيفيني” إن الحركة ستظل تدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام القائم على العدالة، داعيًا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

ويرأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الذي استعرض أمام الوزراء آخر التطورات الميدانية والسياسية، مشيدًا بجهود حركة عدم الانحياز ودورها في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، والسعي لتوسيع إدخال المساعدات الإنسانية والتحضير لإعادة الإعمار.

وأكد منصور أن هذه التحركات تتكامل مع الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ إعلان نيويورك وتحقيق حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، بما يضمن استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

وتُعد حركة عدم الانحياز، التي تأسست عام 1961، واحدة من أبرز التكتلات السياسية في العالم، إذ تضم معظم الدول الإفريقية والعربية إلى جانب عدد من الدول الآسيوية وأمريكا اللاتينية، وتشكل منصة دائمة للدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.