اسير إسرائيلي مُفرج عنه: حماس وفرت لي التوراة وأدوات الصلاة

السياسي – قال جندي إسرائيلي كان محتجزا لدى حركة حماس وأطلقت سراحه الاثنين، إن الحركة استجابت لمطالبه بتوفير أدوات الصلاة اليهودية وكتاب التوراة خلال فترة أسره في قطاع غزة.

وقال الجندي “ماتان إنجرست”، في أول تصريح له بعد إطلاق سراحه للقناة “13” العبرية، إنه طلب من آسريه “إحضار تيفلين (صندوق من الجلد يضعه اليهودي على جبهته خلال الصلاة) وكتاب الصلوات (سيدور) والتوراة”.

وأضاف أن حماس، وفّرت له ما طلب من مقتنيات حصلت عليها من أماكن تواجد فيها الجيش الإسرائيلي بغزة.

وأوضح أنه كان يؤدي صلواته ثلاث مرات يوميا داخل الأنفاق، وأنه نجا بأعجوبة أكثر من مرة من القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مناطق احتجازه.

ومرارا أكدت حماس أنها تبذل أقصى جهودها للحفاظ على أرواح الأسرى، وحذرت من أن القصف الإسرائيلي الدموي والعشوائي يهدد حياتهم.

ويتناقض ما كشفه الجندي الإسرائيلي عن معاملته خلال الأسر مع ما يصفه حقوقيون بظروف قاسية يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون إسرائيل، تشمل التعذيب والإهمال الطبي وسوء المعاملة.

ولا يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.