فرنسا وبريطانيا تضعان اللمسات الأخيرة على قرار إرسال “قوة دولية” إلى غزة

أعلنت فرنسا أنها تعمل بالتنسيق مع بريطانيا والولايات المتحدة على صياغة مشروع قرار في مجلس الأمن خلال الأيام المقبلة، يهدف إلى إنشاء قوة دولية في قطاع غزة لضمان الأمن بعد وقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية باسكال كونفافرو في باريس إن هذه القوة تحتاج إلى تفويض أممي “لتوفير أساس قانوني متين وضمان مشاركة أوسع من الدول”. وأضاف أن المشاورات “في مراحلها النهائية” مع الشركاء الأميركيين والبريطانيين.

ويأتي التحرك الفرنسي بعد مباحثات احتضنتها باريس في 10 تشرين الأول الجاري، شاركت فيها قوى أوروبية وعربية لبحث مستقبل غزة وآليات إرساء الاستقرار فيها بعد الحرب.

مصادر دبلوماسية أوضحت أن القوة المرتقبة لن تكون بعثة حفظ سلام تقليدية تابعة للأمم المتحدة، بل ستعمل بتفويض مشابه لذلك الذي منح لقوة مكافحة العصابات المسلحة في هايتي، بما يسمح باستخدام “كل التدابير اللازمة” لتنفيذ مهمتها.