السياسي -متابعات
توفي إيس فريلي، عازف الغيتار الرئيسي الأصلي لفرقة الروك الأمريكية “كيس”، عن 74 عاماً، على ما أفادت عائلته، وقال ممثل عن الفرقة إن عازف الغيتار الشهير توفي في منزله محاطاً بعائلته، إثر تعرضه لحادثة سقوط.
وأعربت عائلة فريلي في بيان عن حزنها الشديد لفقدانه، وقالت العائلة “في لحظاته الأخيرة، كنا محظوظين لأننا أحطناه بكلمات ودعوات ونوايا مليئة بالحب والاهتمام والسلام عند رحيله”، وأشادت العائلة بـ”إنجازاته”، مؤكدة أن “ذكرى إيس ستظل حية إلى الأبد!”.
وكان فريلي عضواً مؤسساً في فرقة “كيس” سنة 1973 إلى جانب عازف غيتار البيس جين سيمونز والمغني الرئيسي بول ستانلي وعازف الدرامز بيتر كريس، ونشرت الفرقة نعيا على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الخميس، واصفة فريلي بأنه “جندي روك أساسي لا غنى عنه”.
وكتب سيمونز على حسابه على إكس: “لا أحد يستطيع أن يمس إرث إيس، أعرف كم كان يحب المعجبين”، وأضاف سيمونز “أكثر ما يحزننا هو أن إيس لم يعش طويلاً بما يكفي ليتم تكريمه في” حفل مركز كينيدي الثامن والأربعين في ديسمبر (كانون الأول).
حتى في عصر كانت فيه الأزياء الباذخة هي السائدة، طوّرت “كيس” أسلوباً فريداً طُبع في الأذهان مع مساحيق تبرج على وجوه أعضائها تذكّر بمسرح الكابوكي الياباني، وشعر طويل أشعث وأحذية بكعبٍ عال.
وساهم هذا المظهر في نجاح الفرقة، إذ استحالت أغانيها الناجحة من أمثال “آي واز مايد فور لوفن يو” و”غاد أوف ثاندر” و”ستراتر” من الأعمال الكلاسيكية في موسيقى الروك في ذلك العصر.
كما أسرت الفرقة الجماهير بعروضها الحية المتقنة، واستخدمت فيها المفرقعات والقنابل الدخانية، وكان إيس فريلي ترك الفرقة عام 1982 بسبب مشاكل المخدرات، واختلافات في الأفكار الإبداعية.