الفائرة بجائزة نوبل للسلام تهاتف نتنياهو وتدعم الابادة في غزة

اعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن زعيمة المعارضة الفنزويلية والفائزة حديثا بجائزة نوبل للسلام ماريا كورينا ماتشادو عبرت عن دعمها لإسرائيل خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو الذي هنأها على فوزها بجائزة نوبل وأثنى على جهودها لتعزيز الديمقراطية والسلام وفق تعبيره

وقال أن ماتشادو رحبت بعودة المحتجزين الإسرائيليين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعبرت عن تقديرها لجهود إسرائيل ضد إيران التي وصفتها بأنها تشكل تهديدا لكلا “البلدين”.

وسبق أن تعهدت ماتشادو بنقل سفارة فنزويلا في إسرائيل إلى القدس إذا وصلت حركتها إلى السلطة، لتلتحق بذلك بزعماء آخرين من أميركا اللاتينية اتخذوا مواقف مؤيدة لإسرائيل، بمن فيهم الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي والرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.

وكان رؤساء آخرون من أميركا اللاتينية قد أدانوا الهجمات المروعة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، وعلى رأسهم غوستافو بيترو الذي أعلن طرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية من البلاد، وكذلك الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الذي أدان العدوان في مواقف عدة.

وتقع سفارات معظم الدول في تل أبيب، وليس في القدس التي يطالب بها الفلسطينيون أيضا عاصمة لدولة مستقلة في المستقبل.

وتسعى ماتشادو منذ فترة طويلة إلى توثيق العلاقات مع إسرائيل ونتنياهو، لتضع نفسها على النقيض من الحكومة الفنزويلية الحالية التي تقيم علاقات مع إيران وخصوم آخرين لإسرائيل.