بحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الجمعة، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، الحرب مع روسيا واكد ترامب ان ثمة امكانية لانهاء الحرب فيما اصر الرئيس الاوكراني على طلبه في تزويده بصواريخ توماهوك الاميركية
وقال ترمب خلال المؤتمر الصحفي المشترك «تدخلت في حرب أوكرانيا لإنقاذ مئات آلاف الأرواح، وهناك فرصة جيدة لإنهائها. يجب عقد قمة ثلاثية تجمع روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة لوقف الحرب، وأعتقد أننا قريبون من التوصل إلى حل».
وأضاف ترمب أمام الصحفيين أنه سيناقش مع زيلينسكي إمكانية تزويد كييف بصواريخ «توماهوك» بعيدة المدى، مؤكدا أن واشنطن ضد التصعيد.
وقال إنه يطمح إلى وقف الحرب في أوكرانيا، لكنه أضاف أنه «لا يمكن التكهن بما إذا كانت أوكرانيا قادرة على استعادة كل أراضيها من روسيا».
وأشار كل من الرئيسين ترمب وزيلينسكي في المؤتمر إلى أن هناك زخما كبيرا بعد اتفاق غزة بين حركة حماس وإسرائيل في الشرق الأوسط، بينما لفت الرئيس الأميركي إلى أهمية ضرب منشآت إيران النووية في هذا الشأن.
وردّاً على سؤال بشأن إمكانية عقد لقاء ثلاثي مع بوتين وزيلينسكي، قال ترمب إن «العلاقات بين بوتين وزيلينسكي متوترة والوضع صعب»، داعياً إلى «نزع الكراهية من صدري الرئيسين الروسي والأوكراني».
و أكد زيلينسكي أن بلاده تسعى لتعزيز شراكتها مع واشنطن، وقال: «يمكننا دعم الصناعات الأميركية في مجال الطائرات المسيّرة مقابل تزويدنا بصواريخ توماهوك».
وردّ ترمب قائلاً إن «الولايات المتحدة تصنع الكثير من المسيرات»، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين البلدين سيستمر بشكل وثيق.
وأشار زيلينسكي إلى أن إنهاء الحرب في غزة يشكل زخماً من أجل وضع حد للحرب في أوكرانيا، مضيفاً أن «بوتين ليس جاهزاً لإنهاء الحرب بعد، لكن قد نتمكن من ذلك بفضل جهود الرئيس ترمب».
وكانت مصادر أميركية قد أكدت أن زيلينسكي يسعى خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة إلى الحصول على المزيد من الدعم العسكري، فيما وصفت رئاسة الاستخبارات الروسية الخارجية تسليم صواريخ «توماهوك» إلى أوكرانيا بأنه «خطوة عدائية».
أما الكرملين، فأوضح أن القمة المرتقبة بين ترمب وبوتين قد تُعقد «في وقت متأخر بعض الشيء» عن الموعد الذي حدده ترمب، مشيراً إلى أن الكثير من التفاصيل لا تزال قيد النقاش.
