نجمة تركية شهيرة تتصدر الترند بعد تورطها في فضيحة المخدرات الكبرى

السياسي -متابعات

تصدّرت الممثلة التركية الشهيرة بيرجي أكالاي عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما كشفت التحقيقات الجارية في قضية “فضيحة المخدرات الكبرى” في تركيا عن ثبوت إيجابية اختبارها في تحليل المواد المحظورة، ضمن حملة أمنية شملت عدداً من المشاهير.

وجاءت المفاجأة أثناء مشاركة أكالاي في فعالية توعوية عن سرطان الثدي في مباراة لكرة السلة بين فريقي أناضولو إفيس وباناثينايكوس، حيث قامت برمية رمزية دعماً لحملة الكشف المبكر.

وخلال حضورها المباراة، علمت بخبر إيجابية اختبارها، ما أدى إلى تدهور حالتها المعنوية وابتعادها عن الجمهور خلال الاستراحة، وفقاً لما وثقته الكاميرات.

وفي أول رد منها على الضجة، نشرت أكالاي بياناً عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي نفت فيه بشدة تعاطيها لأي مواد ممنوعة، مؤكدة أن التقارير المتداولة “مضلّلة”، لأنها تتعلق بأدوية تتناولها وليست مواد مخدرة.

وقالت: “أود التوضيح أن التقرير المتداول يخصّ أدوية أتناولها بانتظام، مثل مضادات الاكتئاب ومسكنات الألم، ولا علاقة له بأي مواد محظورة.. لم أستخدم في حياتي أي مادة من هذا النوع، وسنقدّم طعناً قانونياً في التقرير المزعوم فوراً”.

كما شددت النجمة التركية على أن التحقيق يخضع لقرار سريّة، وأنها ومحاميها لم يُمنحا حق الاطلاع على ملف القضية حتى الآن، داعية وسائل الإعلام إلى التحلي بالمهنية وتجنّب نشر المعلومات غير المؤكدة.

وأجرت النيابة العامة في إسطنبول في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري حملة موسّعة استهدفت 19 من أبرز نجوم الفن والإعلام، بينهم مغنون وممثلون ومؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي، للتحقيق في تهم تتعلق بـ”استخدام مواد مخدّرة” و”الترويج لها”.

وبعد أخذ عينات من الدم والشعر، تبيّن أن نتائج 8 منهم جاءت إيجابية، من بينهم بيرجي أكالاي، وديلان بولات، وكوبلاي آكا، ومتين أكدولغر، وكاان يلدريم، وبيرّاك توزون أتاك، ودرين تالو، ودران تالو.

وتواصل النيابة العامة التركية تحقيقاتها في القضية، التي باتت تُعرف إعلامياً باسم “فضيحة المشاهير والمخدرات”، وسط اهتمام واسع من الرأي العام التركي ومتابعي الدراما في المنطقة.