الاحتلال يتسبب بخسائر لمزارعي المغرب بعد إغراق أوروبا بـ الأفوكادو

السياسي – قالت مواقع مغربية، إن قطاع زراعة الأفودكاو في المغرب يواجه خسائر، بسبب إغراق الاحتلال، الأسواق الأوروبية بالمنتج.

ولفت موقع هسبريس، إلى أن منتجات الاحتلال، خاصة من صنفي الزيتانو والفويرتي، أغرق السوق الأوروبية، ما دفع المصدرين المغاربة إلى البحث عن تخفيض أسعارها من أجل تصريف المنتج.

ونقل عن مصادر إشارتها إلى احتمالية، تأخر تصدير الأنواع الملساء من الأفوكادو إلى أوروبا، بالموازاة مع وجود تأخر في انطلاق موسم التصدير، الذي بدأ مطلع هذا الشهر، بينما كان ينطلق عادة في منتصف شهر سبتمبر من كل عام.
ولفت إلى احتمالية أن تكون الخسائر كبيرة، بسبب أن القرى المغربية، التي تزرع المنتج، لا تزال تحتضن كميات مهمة من الإنتاج لم يتم قطفها بعد.

في المقابل، فإن “توقعات المهنيين تشير إلى تسجيل مستوى منخفض من الإنتاجية هذا الموسم؛ إذ توقع أن تلامس 80 ألف طن، وذلك بعد الخسائر التي تسببت فيها موجة الحرارة المفرطة المسجلة في غشت الماضي، بينما لامست إنتاجية آخر موسم 130 ألف طن.

وباتت زراعة الأفوكادو بالمغرب تشمل مجموعة من المناطق، بما في ذلك منطقة الغرب، وهو النشاط الفلاحي الذي يستوعب عددا كبيرا من اليد العاملة الموسمية، قدرتها الجهات الزراعية بحوالي 40 ألف عامل.