دعا عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الحاج حسن الحكومة اللبنانية “إلى تحمّل مسؤولياتها الواردة في خطاب القسم والبيان الوزاري”، مشدداً على أنّ “المسؤولين المعنيين بالقرار السياسي والدبلوماسي أمام واجب وطني في هذه المرحلة الدقيقة”.
وقال خلال تشييع المسؤولة السابقة للهيئات النسائية في القطاع الثالث في منطقة البقاع، الحاجة ليلى الحاج حسن “بالأمس ارتقى شهيد من شمسطار وشهداء وجرحى في الجنوب، ونحن أمام عدوانٍ صهيوني متمادٍ بغطاء أميركي كامل، وعلينا أن نصمد أمام هذا الابتلاء”.
ولفت إلى أنّ “الكلام الأميركي والإسرائيلي واضح، كما قال باراك في مقابلته الأخيرة: هناك طرف سينتصر وآخر يجب أن يخضع، والسلام مجرد وهم”، مضيفاً أنّ “إسرائيل ترفض الانسحاب من النقاط الخمس وتريد أن تتحرك في المنطقة كما تشاء، ولا يجوز أن ننخدع بخطابات خادعة من الأميركيين أو الأوروبيين”.
وأشار إلى أنّ “العدو يدّعي استهداف منشآت للمقاومة، فيما الحقيقة أنه يقصف شركات مدنية تعمل في مجال الباطون والزفت والجبالات، في محاولة لفرض خط أحمر أمام الإعمار، ضمن مشروع أميركي-إسرائيلي-غربي لمنع إعادة الإعمار وتمهيداً لمخططات توسعية أعلنها نتنياهو صراحة عندما قال إن إسرائيل لا تعترف بحدود سايكس بيكو”.
وختم الحاج حسن داعياً الحكومة إلى اجتماع عاجل، قائلاً: “على الحكومة أن تجتمع وتناقش كل هذه الاعتداءات، وتحدّد ما الذي تريد فعله لوقف العدوان، والضغط من أجل الانسحاب الإسرائيلي وعودة الأسرى، وإطلاق خطة لإعادة الإعمار، لأنّ هذه القضايا تمسّ السيادة والكرامة الوطنية”.