السياسي – طرحت إسرائيل شروطا قدمتها إلى الولايات المتحدة وطالبت بعدم البدء بإعادة إعمار قطاع غزة قبل اتخاذ خطوات ميدانية تُظهر استعداد حركة حماس لنزع سلاحها، وفق ما ذكر موقع “بوليتيكو”.
وقال الموقع الأمريكي إن من الخطوات التي تُناقش حاليًا مع الإدارة الأمريكية مسألة تحييد الأنفاق في قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى أن إسرائيل مهتمة بإغلاق جميع الأنفاق في القطاع تحت إشرافها حتى تلك الواقعة خارج المناطق التي تسيطر عليها حاليًا.
وأوضح الموقع الأمريكي أن الإدارة الأمريكية ترغب في بدء مشروع تجريبي في رفح، الواقعة أقصى جنوبي القطاع الفلسطيني المُدمر، مؤكدًا أن إسرائيل وافقت على هذا الاحتمال.
ولفت إلى أن وفدا أمنيا إسرائيليا عاد إلى الدولة العبرية من العاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم الاثنين، بعد مشاركته في مباحثات استمرت 3 ساعات مع ممثلين من مصر وقطر وتركيا.
وفقًا لمصادر مطلعة على المباحثات، ناقش الطرفان، من بين أمور أخرى، إعادة إعمار القطاع في اليوم التالي، وإمكانية دخول قوة أجنبية إلى غزة لاحقًا.
ونوه الموقع الأمريكي إلى أن من بين الدول المرشحة للمشاركة في العملية: مصر، أذربيجان، تركيا، إندونيسيا، إضافة إلى دول أخرى لم تُعلن بعد قرارها بهذا الشأن.
وكان الموقع قد نقل عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، ومسؤول أمني أمريكي سابق، قولهما إن إندونيسيا وأذربيجان وباكستان أبرز المرشحين لإرسال جنود إلى القوة، التي من المقرر أن تعمل في قطاع غزة في المستقبل.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “على حماس أن تكون لطيفة، وإن لم تفعل، فسنقضي عليها، إنهم يدركون ذلك. لقد دخلوا وقتلوا كثيرا من الناس. إذا استمروا في ذلك، فسنتعامل معهم بسرعة وعنف شديدين” وفق تعبيره.