مهووس بالسحر والنساء.. تفاصيل مثيرة فى حياة الليبى قاتل أطفاله

رئيس-المجلس-الأعلى-لقبائل-الزوية

السياسي –

تكشّفت حقائق جديدة حول الجريمة المروّعة التي هزّت مدينة بنغازي الليبية، بعد العثور على أبٍ وأطفاله السبعة مقتولين بالرصاص داخل سيارتهم، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها الشارع الليبي مؤخراً.

وخرج رئيس المجلس الأعلى لقبائل الزوية، الشيخ السنوسي الحليق الزوي، ليوضح أن التحقيقات وشهادات المقربين من الجاني كشفت عن تدهور حالته النفسية في الفترة الأخيرة، حيث كان يعيش في عزلة تامة بعد انفصاله عن زوجاته، ويُعتقد أنه لجأ إلى علاجات مرتبطة بالسحر والشعوذة وانخرط في طقوس غريبة قبل ارتكابه الجريمة.

وأكد الشيخ الحليق، في تصريحات لوسائل إعلام ليبية، أن القبيلة تتابع التحقيقات عن كثب بالتنسيق مع الجهات الرسمية، مشيداً بالجهود الأمنية لكشف تفاصيل الحادثة.

وأشار إلى أن المعطيات الأولية تُرجّح أن الأب بدأ بقتل ابنه الأكبر الذي كان يتعرض لعنف متكرر، قبل أن يقتل باقي أطفاله وينتحر.

ودعا الحليق إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تثير الفتنة، كما شدد على أن القبائل بريئة من أي محاولة لاستغلال الحادثة، مؤكداً نية القبيلة اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروّجي الأخبار الزائفة.

وتصدرت القضية منصات التواصل الاجتماعي منذ الصباح الباكر اليوم الأربعاء، وبحسب التصريحات جرى التحفظ على مسرح الجريمة وبدء التحقيقات العاجلة لمعرفة ملابسات ما حدث.

وكشفت التحقيقات الأولية أن الجاني أقدم على قتل أطفاله السبعة واحداً تلو الآخر بإطلاق النار على رؤوسهم من مسافة قريبة، قبل أن يوجه السلاح إلى نفسه وينتحر في الحال، وأحدثت الجريمة صدمة عارمة في الشارع الليبي، وتصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي التي امتلأت بتعليقات غاضبة، وسط مطالبات بفتح تحقيق شامل يكشف حقيقة ما جرى.