اعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية العميد عبد العزيز الأحمد عن اعتقال مجموعة ارهابية للتبع لـ رامي مخلوف ابن خال الرئيس المخلوع بشار الاسد
وقال العميد الاحمد انه وانطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية في حماية أمن واستقرار المحافظة تمكنت وحداتنا الأمنية بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب من تنفيذ عملية محكمة بعد رصد ومتابعة دقيقة أسفرت عن إلقاء القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين وشخصيات بارزة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل المحافظة
وقالت المصادر ان التحقيقات الأولية أظهرت تورط المدعو رامي مخلوف في دعم وتمويل الخلية إلى جانب جهات خارجية تسعى لبث الفوضى فيما تتواصل التحقيقات تمهيداً لإحالة أفرادها إلى إدارة مكافحة الإرهاب
المحافظة شهدت مؤخراً تصاعداً في محاولات التخريب والاعتداء على الأمن العام نفذتها جهات مدعومة خارجياً ومرتبطة ببقايا النظام البائد مستهدفة مؤسسات الدولة والمرافق الحيوية
وهذا اول اعلان عن احباط تحرك ميداني يقوده اقارب الرئيس الفار بشار الاسد منذ سقوطه في 8 ديسمبر الماضي ، حيث نشطت خلايا وعصابات مقربة منه وعملت تحت امرته ، ولا صلة عائلة بينهم
موالون لرامي مخلوف
الموالون لرامي مخلوف ظهروا في عام 2020 بعد خلافات بين الرئيس السوري الهارب فيما بعد وابن خاله الذي توكل بادارة مشاريع العائلة ، فقد سيطرت اسماء الاخرس على الشركات والمؤسسات التي كانت تدر الملايين ، وطردت مخلوف من مكانه الى ان بات مطاردا ، حينها كثفت استخبارات النظام من اعتقالاتها ضد الموالين لمخلوف ، لتشمل أكثر من 15 ضابطاً برتب متفاوتة، في العاصمة دمشق وريفها.
ورغم أن التهمة الرسمية هي «التعامل مع جهات خارجية واختلاس أموال من خزائن الدولة»، فإن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، قال حينها إن المعتقلين الجدد كانوا قد هددوا بـ«حرق الأرض في حال حدوث أي مكروه لرامي مخلوف».
