صورة لاجتماع مفصلي في تاريخ سورية الحديث

المؤتمر القطري الثامن لحزب البعث كانون الثاني يناير ١٩٨٥. في الصف الأول من اليمين : محمود الزعبي – توفيق صالحة – فايز الناصر – حافظ الأسد – عبد الرؤوف الكسم – حكمت الشهابي – عبد الحليم خدام.

يقول المعلق Alaaeddin Taljbini

كان هذا المؤتمر مفصلي في تاريخ سوريا في عهد الأسد الأب إذ أنه أتى بعد مرض حافظ الأسد و تمرد رفعت و حل سرايا الدفاع و نتيجة ذلك تم في هذا المؤتمر تجميد رفعت فتمت تسمية ثلاث نواب لرئيس الجمهورية (رفعت الاسد و عبد الحليم خدام و زهير مشارقة) تم تعيين سليمان قداح أمينا قطريا مساعدا بدلا من زهير مشارقة الذي سمي نائبا للرئيس .ووهيب طنوس للطلبة والتعليم العالي ، و سعيد حمادي لأتحاد شبيبة الثورة.
يقول الباحث حنّا بطاطو رفع المؤتمر القطري الثامن شعار (قائدنا الى الأبد الأمين حافظ الأسد) حسما للجدل حول القيادة في سوريا بعد الحركة التي قام بها شقيق الأسد رفعت بما عرف ب صراع الخلافة)
و أصبح شعار قائدنا الى الأبد يرافق الشعارات الصباحية في المدارس و القطع العسكرية ردا حاسما على ما شاع وقتها بوصف رفعت ب (القائد)
كذلك ضمت اللجنة المركزية للحزب اهم العسكريين الموجودين في سوريا في ذلك الوقت الى جانب الفريق حافظ الأسد القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة: 1 العماد اول مصطفى طلاس (وزير الدفاع ونائب القائد العام، )، 2 العماد حكمت الشهابي (رئيس هيئة الأركان)، 3 اللواء إبراهيم صافي (قائد الفرقة الأولى ومنذ 1994 قائد القوات المسلحة السورية في لبنان)، 4 اللواء شفيق فياض (قائد الفرقة الثالثة)، 5 اللواء صبحي حداد ( قائد القوى الجوية،
)، 6 اللواء عدنان سليمان حسن (والذي يسمى أيضًا عدنان بدر الحسن, قائد الفرقة التاسعة أصلا ومدير الأمن السياسي فيما بعد)، 7 العماد علي أصلان (نائب رئيس هيئة الأركان)، 8 اللواء علي الصالح (قائد قوات الدفاع الجوي، )، 9 العماد علي (عيسى) دوبا (نائب رئيس هيئة الأركان ورئيس شعبة المخابرات
العسكرية)، 10 اللواء علي حيدر (قائد القوات الخاصة ُاقيل في أغسطس (آب) 1994 اللواء علي حبيب بدلا منه)، 11 اللواء فؤاد عيسى (رئيس المخابرات المدنية)، 12 اللواء مصطفى طيارة (قائد القوى البحرية)، 13 العماد حسن تركماني (نائب رئيس هيئة الأركان)، 14 اللواء علي ملاحفجي (قائد القوى الجوية تقاعد في 1994) 15 اللواء محمد الخولي (نائب قائد القوى الجوية ورئيس مخابرات) 16 اللواء محمد ابراهيم العلي (قائد الجيش الشعبي) وقد كان رفعت الأسد شقيق الرئيس عضوًا باللجنة المركزية أيضًا، مثله مثل جميع أعضاء القيادة القطرية الجديدة الآخرين، إلا أنه لم يعد يتقلد منصبًا عسكريًا، عدا كونه رسميًا نائب الرئيس لشئؤون الأمن الوطني وقد منح رفعت هذا اللقب ولكن هذا لم يعن أي سلطة حقيقية.

 

الصورة من  فادي حنا على الفيس بوك