السياسي – أطلق ،عرب البرغوثي، نجل الأسير القائد مروان البرغوثي صرخة ومناشدة لمؤسسات حقوق الإنسان والسلطة الفلسطينية ،والدول العربية بسرعة التدخل لإنقاذ والده ،مما يتعرض له كقائد سياسي.
وأشار عرب البرغوثي في مقطع مصور نشره “مكتب إعلام الأسرى” أن والده تعرض خلال العامين الاخرين لأربع اعتداءات وحشية ،وكان آخرها قبل شهر التي بدت، وكأنها محاولة اغتيال.
ويوضح في حديثه عن تفاصيل ما جرى أن ثمانية أفراد من قوات النحشون الاسرائيلية المختصة ،بنقل الأسرى ما بين السجون ،وحسب شهادات أسرى محررين انهالوا بالضرب المبرح عليه بعد أن القوه على الأرض، واعتدوا عليه بالضرب بأقدامهم، والهروات بوحشية كبيرة.
ورغم الاعتداءات بحق الأسير البرغوثي فقد نقل محررين بالصفقة الأخيرة، ممن رافقوه بالعزل الانفرادي أنه كان يشجع ويقوي الأسرى، وضرورة مواجهة الظلم والاحتلال.
وتابع نجل البرغوثي “نثق بوالدي أن ينتصر على الاحتلال فلم يكسره ٣٠ عاما بالاعتقال و ٧ أعوام من الابعاد عن فلسطين ،وأعوام النضال والوقوف مع الشعب الفلسطيني لن تكسره وحشية الاحتلال.
واضاف ” ماذا ينتظر العام والمؤسسات الحقوقية أن يقتل والدي ويستفيقوا ..هذا رجل سياسي يوحد الشعب الفلسطيني، وهذا ما يرعب الاحتلال أنه موحد ويخرج بمبادرات سياسية لكي يخرج الشعب من ازماته.
وشدد البرغوثي على أنه ورغم عدم خروج والده في الصفقة كما تمنت عائلته لكن الشيء الوحيد الذي طمأنه ،وأفرحه هو نهاية الإبادة الجماعية على غزة.
وكشف رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، أن الأسير القيادي مروان البرغوثي، تعرض لاعتداءات إسرائيلية متكررة خلال الحرب على غزة، أبرزها في أيلول الفائت، خلال نقله من سجن ريمون إلى مجدو.
وبين الزغاري أن الأسير البرغوثي، حاله حال الأسرى في سجون الاحتلال، يتعرض لعمليات قمع وتجويع ومحاولات إذلال متكررة ومنهجية تمارسها إدارة سجون الاحتلال.
وأشار إلى تعرض مروان لكسور ورضوض بسبب عمليات القمع العنيفة.
وقال إن رفض الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقات التبادل، بخاصة الأخيرة، يأتي في سياق مواصلة استهدافه له، ولقيادات الحركة الأسيرة عمومًا، الذين تزداد ظروفهم الصحية والمعيشية سوءًا بسبب سياسات الاحتلال.
وأضاف رئيس نادي الأسير “يدرك الاحتلال رمزية مروان وقدرته على تجسيد الوحدة الوطنية، وعدم إطلاق سراحه يأتي في سياق الاستهداف للقضية والوحدة الفلسطينية”.








