مصادر في فتح: لا اتفاق مع حماس على مشاركتها في اليوم التالي

اختتمت الفصائل الفلسطينية اجتماعًا موسعًا في العاصمة المصرية القاهرة يومي 23 و24 أكتوبر 2025، بدعوة من جمهورية مصر العربية وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار الجهود الإقليمية والدولية لوقف العدوان على قطاع غزة ومعالجة تداعياته الإنسانية والسياسية. الاجتماع جاء استكمالًا لمخرجات قمة “شرم الشيخ للسلام”، وضمن التمهيد لحوار وطني شامل يهدف إلى حماية المشروع الوطني الفلسطيني واستعادة الوحدة الداخلية.

مصادر اكدت لموقع السياسي ان الفصائل الفلسطينية المجتمعة في العاصمة المصرية اجتمعو مع وفد من حركة حماس لمدة نصف ساعة فقط مجاملة للمستضيفين المصريين، ولم يسمعو من رئيس الوفد خليل الحية اي جملة مفيدة ووصفت ذلك بانه قدم تلاعبا بالكلمات

المصادر قالت ان حركة حماس حاولت لصق نفسها بمظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية وكيل المديح لهما بعد سنوات طويلة من التخوين والاتهامات بالتنسيق الامني ومحاربة المقاومة واللجوء الى ايران وما يعرف بوحدة الساحات الذي تفكك امام اول طلقة اسرائيلية عليها

المصادر قالت ان المصريين طلبو عدة مرات من وفد فتح الاجتماع بوفد حماس الا ان الرفض كان هو الرد ، الا انه تم الاتفاق على لقاء مجاملة للقيادة المصرية فقط من دون التوصل الى اي نتيجة

في المقابل اجتمع وفد فتح  والسلطة الفلسطينية مع المصريين والاوروبيين وتم البحث بخصوص ترتيبات اعادة الاعمار والمعبر وتجهيز القوات الفلسطينية لليوم التالي

المصادر الفتحاوية اكدت على ان حركة فتح والرئاسة الفلسطينية قدمت 8 شروط منذ نحو عام ظلت مرفوضة من قبل حماس إختصارها سلاح واحد قانون واحد سلطة واحدة , واكدت ان كل ما يقال عن محاصصة وتشكيل لجان مشتركة أو اي تفاهمات عاري عن الصحة .

في البيان الرسمي ، أعرب المجتمعون عن دعمهم لمواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه، وفتح المعابر، وعلى رأسها معبر رفح. كما ثمّنوا جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التوصل إلى الاتفاق، مؤكدين على أهمية استكمال المرحلة الثانية من خطته، التي تتضمن إعادة إعمار شاملة للقطاع، وتشكيل لجنة دولية للإشراف على التمويل والتنفيذ.

أبرز ما خرج به الاجتماع – وفق البيان – هو الاتفاق على تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من المستقلين (التكنوقراط)، تتولى تسيير شؤون الحياة اليومية والخدمات الأساسية، بالتعاون مع الدول العربية والمؤسسات الدولية. وأكد البيان على ضرورة أن تعمل هذه اللجنة ضمن إطار من الشفافية والمساءلة، مع الحفاظ على وحدة النظام السياسي الفلسطيني واستقلالية القرار الوطني.

الفصائل المشاركة في اللقاءات؛ هي «حماس»، و«الجهاد»، و«الجبهة الشعبية»، و«الجبهة الشعبية – القيادة العامة»، و«الجبهة الديمقراطية»، و«حركة المبادرة الوطنية»، و«تيار الإصلاح الديمقراطي».