دراسة جديدة: وزن المولود الكبير يرتبط بمخاطر على قلب الأم

السياسي -متابعات

حذرت دراسة نرويجية جديدة من تزايد خطر الوفاة بسبب السكتة الدماغية والنوبات القلبية ومرض الشرايين الطرفية لدى الأمهات، اللاتي يزيد حجم أطفالهن عند الولادة عن المعدل الطبيعي.

ومن المعروف أن صغر حجم الجنين يرتبط بإصابة الأم بمضاعفات، مثل تسمم الحمل، والتي تؤدي إلى ولادة مبكرة، ولكن هذه الدراسة سلطت الضوء أيضاً على مخاطر زيادة وزن المولود على صحة الأم.

وبحسب “مديكال إكسبريس”، درست سيج وايت، من جامعة بريغن، وزملاؤها كلاً من النساء اللاتي ولدن أطفالاً بحجم أقل من المتوسط وأكثر من المتوسط.

الحجم المنخفض

وقالت وايت: “في الواقع، بدا أن الأمهات المصابات بارتفاع ضغط الدم الرئوي يكون لدى أطفالهن الخُدّج حجم منخفض، ولديهن اتجاهات معاكسة في أمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بحسب وزن الرضيع عند الولادة وعمر الحمل، مقارنةً بأي مجموعة أخرى”.

زيادة حجم المولود

وأضافت موضحة: “الأمهات اللاتي ولدن في موعدهن أو كان لديهن ضغط دم طبيعي في حملهن الأول، انخفض لديهن خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مع زيادة حجم الرضيع”.

وتابعت: “كان الاستثناء الوحيد هو الأمهات المصابات بارتفاع ضغط الدم الرئوي أثناء الحمل، حيث واجهن أعلى خطر مع ولادة رضيع ذي حجم أكبر من المتوسط”.

زيادة الوزن والمخاطر

وبحسب النتائج، التي رصدتها وايت،: “لا يقتصر هذا الخطر على صحة قلوب الأمهات اللاتي لديهن رُضّع ضخام للغاية، بل يبدو أنه يزداد تدريجياً، بدءًا من وقوع وزن المولود في فئة أقل من المتوسط قليلاً”.

وأشارت وايت إلى أن “الأمهات اللاتي لديهن رُضّع ضخام بالنسبة لعمر الحمل غالباً ما تكون لديهن عوامل خطر كامنة لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل سكري الحمل أو السمنة، مما يجعل ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أمراً محتملًا”.