سلطة قنديل البحر..هل تحمي البشرة من التجاعيد؟

السياسي -متابعات

يلجأ الناس بشكل متزايد إلى أساليب تجميل غير تقليدية لمحاربة التجاعيد، والحفاظ على نضارة البشرة، وبينما تتصدر كريمات الوجه باهظةُ الثمن، أو المُكمّلات الغذائية الغنية بالكولاجين، قائمة الطلبات لمكافحة الشيخوخة، يختار البعض بدائل غذائية تساهم في إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي.

ووفق تقرير جديد لـ “دايلي ميل”، تُعرف اللحوم، والحمضيات، والحبوب الكاملة، بمساعدتِها على تعزيز إنتاج الكولاجين. وينتشر حالياً على وسائل التواصل الاجتماعي الترويج لبدائل غذائية مصل قنديل البحر، لنفخ البشرة، ومنحها إشراقةً شبابية.

طبق قنديل البحر

وقنديل البحر طعام شائع في الصين، واليابان، وكوريا، وتايلاند، وفيتنام، حيثُ يُعتبر من الأطعمة الشهية. وعادة ما يُملّح لحمه ويُجفف للحفاظ على قوامِه، ثم يعاد ترطيبه قبل تناوله.  وغالباً ما يُقدم بارداً في السلطات، متبلًا بزيت السمسم، وصلصة الصويا، والخل، أو يُقطع إلى شرائح رفيعة، ويُقلى، ويضاف إلى الشوربة.

فوائد مكافحة الشيخوخة

ويحظى هذا الطعام البحري الآن باهتمام عالمي، حيث يُشيد رواد التواصل الاجتماعي بفوائده في مكافحة الشيخوخة. وقال الدكتور راج داسغوبتا، أخصائي الطب الباطني: “يساعد الكولاجين في الحفاظ على بشرة مشدودة وناعمة ومرنة. مع التقدم في السن، يقل إنتاجه في الجسم، ما قد يُسبب التجاعيد والترهل”. و”قد يُساعد تناول الأطعمة أو المُكملات الغذائية التي تحتوي على الكولاجين، في الحفاظ على ترطيب البشرة ومرونتها، ما يساعد على الظهور، بمظهر أصغر سناً. كما يدعم صحة الشعر والأظافر والمفاصل”.

ويحتوي قنديل البحر على كمية كبيرة من الكولاجين، تصل نسبته في بعض الأنواع الصالحة للأكل إلى حوالي 50% من وزن القنديل الجاف.

بينما يختلف محتوى الكولاجين باختلاف الأنواع والأنسجة، فإن بعض قناديل البحر تحتوي على ما بين 2.61 و10.3 ملغ من البروتين لكل غرام من الأنسجة الرطبة.

الكولاجين الغذائي مقابل الكريمات

ويُعتبر تناول الكولاجين أفضل من استخدام الكريمات، لأن الجزيئات الكبيرة في الكريمات الموضعية لا تستطيع اختراق الطبقة الخارجية للجلد، وهي جذع أساسي لإعادة بناء الكولاجين، بينما يسمح تناوله بتفكيكه إلى أحماض أمينية أصغر، يستخدمها الجسم لبناء الكولاجين. كما أن قنديل البحر أيضاً بديل أرخص بكثير من كريمات الكولاجين، التي قد تكلف مئات الدولارات. ولكنه منتج متخصص، وقد يصعب العثور عليه في العديد من متاجر المواد الغذائية.