أعلنت وزارة الداخلية السورية ضبط وتفكيك عدد من الخلايا الإرهابية والإجرامية من فلول النظام السابق، والمرتبطة بالخارج، مشيرة إلى أنها كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية وجرائم متعددة.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية العميد عبد العزيز الأحمد: “نفذت وحداتنا الأمنية سلسلة من العمليات المحكمة، أسفرت عن تفكيك وضبط خلايا إرهابية وإجرامية مرتبطة بتنسيق خارجي”.
وأضاف أن “التحقيقات أكدت استمرار محاولات بعض الجهات المرتبطة بفلول النظام البائد لزعزعة أمن المحافظة واستقرارها، عبر تنفيذ أعمال إرهابية تستهدف المواقع الحيوية والحكومية، وارتكاب جرائم القتل والخطف الممنهج، إلى جانب نشر الشائعات وإثارة الفتن”.
وأوضح، في بيان، أن “من أبرز هذه الخلايا: خلية المجرم نمير بديع الأسد، وخلايا المجرمين محمد جابر ورامي مخلوف، الذين يواصلون دعم أنشطتهم الإجرامية الرامية إلى تقويض السلم الأهلي والنيل من تماسك الدولة والمجتمع”.
قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد عبد العزيز الأحمد:
انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية في حماية أمن واستقرار المحافظة، تمكنت وحداتنا الأمنية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، من تنفيذ عملية محكمة بعد رصد ومتابعة دقيقة، أسفرت عن إلقاء القبض على خلية إرهابية pic.twitter.com/7qtHJ583GQ
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) October 23, 2025
وتابع الأحمد: “نؤكد أننا في قيادة الأمن الداخلي سنتعامل بكل حزم، وبجميع الوسائل القانونية المتاحة، مع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن أبناء المحافظة وسلامة الدولة”.
وأردف قائلاً: “ندعو كل من لا يزال ضالًّا أو مضلّلًا إلى التراجع الفوري وتسليم نفسه للجهات المختصة، والاستفادة من سبل العدالة القانونية، بدلًا من الانزلاق في مسارات تؤدي إلى الهلاك والضياع”.
وختم قائلاً: “نُهيب بأبناء المحافظة أن يتحلوا بالوعي واليقظة، وأن يتحملوا مسؤولياتهم في التصدي لمحاولات الفوضى والتخريب، والمشاركة الفاعلة في دعم جهود ترسيخ الأمن والاستقرار. فالأمن مسؤولية جماعية، ومتى توحّدت الصفوف وتكاتفت الجهود”.
وكانت الداخلية السورية قد أعلنت، الخميس، ضبط “خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين وشخصيات بارزة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل المحافظة”.
وكشفت الداخلية أن “التحقيقات الأولية أظهرت تورط المدعو رامي مخلوف في دعم وتمويل الخلية إلى جانب جهات خارجية تسعى لبث الفوضى، فيما تتواصل التحقيقات تمهيداً لإحالة أفرادها إلى إدارة مكافحة الإرهاب”.
وقال الأحمد في بيان سابق، إن “المحافظة تشهد مؤخراً تصاعداً في محاولات التخريب والاعتداء على الأمن العام تنفذها جهات مدعومة خارجياً ومرتبطة ببقايا النظام البائد، مستهدفة مؤسسات الدولة والمرافق الحيوية”.






