انطلقت في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم، أعمال القمة السابعة والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والقمم ذات الصلة، تحت شعار «الشمولية والاستدامة»، بمشاركة قادة الدول الأعضاء في الرابطة، إضافة إلى ممثلين عن الدول الشريكة مثل الصين والولايات المتحدة واليابان والهند.
وأكد رئيس الوزراء الماليزي الرئيس الدوري للآسيان لعام 2025 أنور إبراهيم، خلال كلمته الافتتاحية، أهمية تعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.
وقال إبراهيم إن «التنافس المتصاعد وحالة عدم اليقين المتزايدة لا تضعان اقتصادات الآسيان أمام الاختبار فحسب، بل العزم الجماعي للآسيان في الحفاظ على الإيمان بالتعاون»، مضيفاً أن قوة الآسيان تكمن في القناعة بأن الاحترام والعقلانية ما زالا يربطان الدول الأعضاء معاً.
وسيناقش القادة خلال القمة، مجموعة من القضايا الرئيسية، من بينها تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، وتحسين الربط بين دول الآسيان، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي، والطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب استعراض التقدم المحرز في تنفيذ «18 هدفاً اقتصادياً رئيسياً» تحت رئاسة ماليزيا للآسيان.






