السياسي –
أعلنت الرابطة الدولية للميكانيكيين، وعمال الفضاء في أمريكا (IAM)، أنّ أعضاءها في مصانع عسكرية تابعة لشركة بوينغ لصناعة الطائرات في الولايات المتحدة والمضربين منذ 4 أغسطس (آب)، رفضوا، الأحد، اتفاق العمل المقترح لخمس سنوات، وذلك للمرة الرابعة منذ نهاية يوليو (تموز) الماضي.
وأعلن فرع النقابة IAM-District 837 في بيان، دون كشف نتائج التصويت، الذي أجري صباح الأحد، أنّ أكثر من 3200 من العمّال المضربين رفضوا آخر اقتراح قدمته شركة بوينغ، “مرسِلين رسالة واضحة مفادها أنّ الشركة لم تعالج الأولويات الرئيسية” للعمال.
ولم ترد شركة بوينغ على الفور.
وأعلنت شركة تصنيع الطائرات هذا العرض المنقّح، الأربعاء، بعد أيام من المفاوضات.
ولا يزال الإضراب مستمراً منذ 83 يوماً.
وكان دان جيليان، رئيس شركة “بوينغ إير دومينانس”، قال الأربعاء، في رسالة إلى المضربين “للأسف، بعد التحدث عن عمليتكم الديموقراطية لأسابيع، ترفض قيادة IAM السماح لكم بالتصويت على هذا العرض والحصول على فرصة لإنهاء الإضراب”، مؤكداً أنّه إذا تمّ قبول العرض، يمكن استئناف العمل بحلول الثلاثاء.
وأشاد بحزمة التدابير المقترحة، والتي تتضمّن زيادة عامّة للرواتب (+45% في المتوسط على مدى السنوات الخمس للعقد)، ومكافآت مختلفة، ومنح أسهم، وتحسين التغطية الصحية، وزيادة الإجازات.
ووفق بوينغ، فإنّ زيادة الرواتب تمثّل ما بين 75 ألفاً إلى 109 آلاف دولار على مدى 5 سنوات.
ووافقت إدارة النقابة الخميس على طرح الاقتراح، الأحد، على أعضائها الذين يفترض أن يمنحوا الضوء الأخضر، كي يدخل عقد العمل حيّز التنفيذ وبالتالي لإنهاء الإضراب.
وقال رئيس النقابة في البيان إنّ “بوينغ تؤكد أنّها استمعت لموظفيها، لكن النتيجة اليوم تؤكد العكس”، مضيفاً أنّ العرض يشكل “إهانة” للموظفين.
ومنذ 4 أغسطس (آب)، توقف حوالي 3200 موظف في مصنعي سانت لويس وسانت تشارلز في ميزوري وماسكوتا في ولاية إلينوي، عن العمل.
وتُصنَّع في هذين المصنعَين خصوصاً طائرات مقاتلة من طرازَي “إف 15” و”إف 18″، ونظام تدريب الطيارين “تي 7 ريد هاوك”، ومسيّرات من طراز “إم كيو 25”.







