رشا شربتجي بتصريحات نارية عن الشرع وفصل سلاف فواخرجي!

السياسي – متابعات

تحدثت المخرجة السورية رشا شربتجي بصراحة عن جوانب شخصية ومهنية من حياتها، كاشفة عن تفاصيل علاقتها بوالدها الراحل المخرج هشام شربتجي، بالإضافة إلى آرائها في قضايا فنية واجتماعية وسياسية أثارت تفاعلاً واسعاً على المنصات خلال الساعات الماضية.

وفي مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج “وبعدين” مع الإعلامية رابعة الزيات، أكدت شربتجي أن نص مسلسل مطبخ المدينة لم يطرأ عليه أي تعديل رغم تأجيل تصويره بسبب الظروف الحالية في سوريا، مشيرة إلى أن العمل ما زال يعكس الواقع السوري قبل الانهيار كما هو، من دون أي تزييف أو تجميل.
وقالت: “نريد أن نروي المرحلة كما كانت، فالرقابة اليوم أكثر تعاوناً، ويمكن القول إنها أصبحت أخفّ من السابق، خصوصاً في تناول القضايا الاجتماعية التي عشناها جميعاً في سوريا”.

وتحدثت شربتجي عن لقائها بالرئيس السوري أحمد الشرع، ووصفت شخصيته بأنها “متواضعة وذكية وتتمتع برؤية واضحة”، مشيرة إلى أنها شعرت بأنه يخطط بشكل منظم ويمتلك طموحاً كبيراً لدعم البلاد، وقالت: “كان لديه أمل بأننا جميعاً سندعم سوريا، ومن يبقى هو من يأخذ بيدها إلى المستقبل”.

وفي حديثها عن حياتها الشخصية، قالت شربتجي إنها كانت قبل عشر سنوات تعيش هاجس الأمومة، لكنها اليوم تجاوزت ذلك الشعور برضا وحب، وأضافت: “رغم أنني لم أنجب، إلا أنني أشعر أنني حققت أمراً مهماً في حياتي، فمحبة الناس لي في الشارع تجعلني أعتبرهم عائلتي الكبيرة، والله أنعم عليّ بالصحة والرزق والنجاح وبشخص يحبني”.

كما تحدثت عن علاقتها بزوجها الممثل إبراهيم الشيخ إبراهيم، ووصفتها بأنها علاقة متكاملة تقوم على الصداقة والحب والتفاهم، وكشفت أنها سألته قبل الزواج إن كان قد يواجه مشكلة إذا لم تتمكن من الإنجاب مستقبلًا، فأجابها بأنه لا يحمل هاجس الأبوة، واعتبرت ذلك دليلًا على نضجه وتقبله”.

وعلّقت شربتجي على مواقف الفنانة سلاف فواخرجي، قائلة: “كل شخص حر برأيه، وسلاف فنانة ومن المفترض أن تفصل بين الفن والسياسة، كان من الأفضل أن تهدأ النفوس قليلًا، لأن الأوضاع مشحونة ومليئة بالمآسي”، وعلقت على أمر فصل سلاف فواخرجي من النقابة وقالت :”لا يجب فصلها من النقابة بشكل تعسفي، من الممكن أن تخضع لمحاكمة عادلة إن وُجد سبب قانوني”.

وتحدثت رشا عن والدها الراحل، قائلة إنها عاشت أول عشرين عاماً من حياتها في مصر مع والدتها، ولم تره طوال تلك الفترة، ولم يكن بينهما أي تواصل، واستعادت أول مكالمة جمعتهما، وأوضحت أن غيابه عنها لم يكن بدافع القسوة، بل بسبب ضعفه في المواجهة، مشيرة إلى أنه كان قوياً في عمله لكنه ضعيف أمام المواقف العاطفية.