السياسي – متابعات
أضاع نادي بالميراس فرصة ثمينة للابتعاد في صدارة الدوري البرازيلي لكرة القدم، بعد أن تعادل دون أهداف على أرضه أمام فريق كروزيرو المنقوص، في مباراة أقيمت ضمن الجولة الثلاثين من البطولة.
ورغم التعادل، حافظ بالميراس على الصدارة برصيد 62 نقطة، متقدما بفارق نقطة واحدة فقط عن فلامنغو، الذي ظل في المركز الثاني رغم خسارته السبت أمام فورتاليزا.
وكان الفوز سيمنح بالميراس فارق ثلاث نقاط مريحاً عن أقرب مطارديه، لكنه واجه صعوبة كبيرة في فرض سيطرته على الكرة وخلق فرص واضحة، في لقاء اتسم بكثرة الأخطاء والتوتر بين اللاعبين بسبب قرارات الحكم المثيرة للجدل.
وبعد شوط أول باهت، جاءت الإثارة في الدقائق الأخيرة من المباراة، إلا أن صلابة دفاع كروزيرو وتألق الحارس كاسيو وسوء إنهاء الهجمات حرمت بالميراس من التسجيل.

وخاض أصحاب الأرض المباراة بنصف تشكيلهم الأساسي، مع غياب أبرز نجومهم مثل فيتور روكي والأرجنتيني خوسيه مانويل “فلاكو” لوبيز، وكان جمهور الفريق يأمل في انتصار يمحو أثر الهزيمة القاسية 0-3 أمام ليغا دي كيتو في ذهاب نصف نهائي كأس ليبرتادوريس الأسبوع الماضي.
لكن الثنائي الهجومي لم يتمكن من الانسجام، وأضاع أكثر من فرصة سانحة بسبب ضعف اللمسة الأخيرة، خصوصاً في الشوط الأول، وكانت أبرز الفرص رأسية من لوبيز مرت فوق العارضة.
وغادر اللاعبان الميدان في الدقيقة 62، قبل دقائق من طرد فابريسيو برونو إثر عرقلته لآلان وهو في طريقه للانفراد بالمرمى بعد هجمة مرتدة سريعة.

ورغم النقص العددي، نجح كروزيرو في الصمود خلال الدقائق العشرين الأخيرة لينتزع تعادلاً سلبياً ثميناً اعتبر بمثابة انتصار للفريق القادم من بيلو هوريزونتي.
وقدم كروزيرو أداء أفضل في المجمل، مستنداً إلى خطة هجومية قادها ماتيوس بيريرا واللاعب الكولومبي كيني أرويو، الذي كاد يهز الشباك مرتين بتسديدة حرة في الشوط الأول وفرصة خطيرة في الثاني تصدى لهما الحارس كارلوس ميغل.







