مفاجأة في قضية ديدي.. خروجه من السجن في هذا الموعد!

السياسي – د ب أ

في مفاجأة كبيرة، قررت السلطات الفيدرالية الأمريكية، الإفراج المُبكر عن مغني الراب الأمريكي شون “ديدي” كومز، في 8 من مايو (أيار) 2028، لحسن السلوك أثناء قضاء عقوبته في السجن.

ووفقاً لما نقلته “ديلي ميل”، عن مكتب السجون الفيدرالي الأمريكي، فإن هذا التاريخ يعتمد على التزام النجم البالغ من العمر 55 عاماً بالقواعد داخل محبسه، ما يعني أنه سيقضي 85% فقط من مدة عقوبته البالغة 50 شهراً.

ويقضي “ديدي” حالياً عقوبته داخل مركز الاحتجاز المتروبوليتاني في بروكلين، بعد إدانته في قضايا تتعلق بالدعارة والابتزاز، حيث حُكم عليه بالسجن لأكثر من أربع سنوات مطلع الشهر الجاري، فيما كان الادعاء قد طالب بعقوبة تصل إلى 11 عاماً.

مؤسسة إصلاحية جديدة
ويستفيد “ديدي” من قانون “الخطوة الأولى” الذي يسمح للسجناء الفيدراليين بتقليص مدد عقوبتهم عبر المشاركة في برامج إعادة التأهيل وحسن السلوك.

وفي هذا الصدد، تشير التقارير إلى أنه لم يُسجَّل ضده أي تجاوز منذ دخوله السجن في سبتمبر (أيلول) 2024.

كما كشفت تقارير أمريكية أن ديدي قد يُنقل قريباً إلى مؤسسة إصلاحية أخرى، دون تحديد وجهته الجديدة بعد رفض طلبه السابق بالانتقال إلى سجن فورت ديكس في نيوجيرسي، الذي يضم برنامجاً لعلاج الإدمان ويقع بالقرب من أسرته.

اعتذار
وخلال جلسة النطق بالحكم، قدّم النجم اعتذاراً مؤثراً إلى صديقته السابقة كاسي فينتورا، التي ظهرت في مقطع مصوّر خلال عام 2024 وهو يعتدي عليها في أحد الفنادق.

وقال “ديدي” باكياً أمام القاضي: “أريد أن أعتذر شخصياً لكاسي ولكل من آذيته، كنت مريضاً بالمخدرات وغارقاً في الأنا، ما فعلته كان مقززاً ومخزيا”.

وأضاف مخاطباً والدته التي حضرت الجلسة: “أمي، لقد خيبت ظنك كابن”.

تأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه تداعيات سقوط أحد أبرز رموز صناعة الموسيقى الأمريكية، الذي كان يُعرف بأناقته وثروته ونفوذه، قبل أن تتحول حياته إلى قصة سقوط مدوية من القمة إلى خلف القضبان.