قررت إسرائيل وقف الجولات المشتركة بين حماس والصليب الأحمر التي كانت تُجرى داخل المنطقة الصفراء، وذلك وفقًا لما علمته قناة “كان” الإخبارية.
مصادر مطلعة على الموضوع تقول إن هذا القرار اتُّخذ كإجراء عقابي على سلوك حماس، ومن المحتمل أن تُتخذ خطوات إضافية لاحقًا سيتم الاتفاق عليها في النقاش مع رئيس الوزراء
صفحة دافنه ليئيل العبرية قالت عن مكتب رئيس الوزراء نتنياهو: ” بعد استكمال عملية التعرف صباح اليوم، تبيّن أن بقايا الجثة التى أعيدت أمس تعود للمختطف أوفير تسرفاتي، الذي أُعيد من قطاع غزة في عملية عسكرية قبل نحو عامين. وقد وُصلت رسالة إلى عائلته.
هذا انتهاك واضح للاتفاق من قِبل حركة حماس .سيُجري رئيس الوزراء نتنياهو نقاشًا أمنيًا مع رؤساء الأجهزة الأمنية، لمناقشة خطوات إسرائيل في مواجهة هذه الانتهاكات”.
موقع مكام العبريذكر انه و في 7 أكتوبر 2023، أثناء تواجده في مهرجان نوفا في رعيم احتفالاً بعيد ميلاده السابع والعشرين، اختُطف أوفير تسرفاتي إلى غزة. أُعلن في البداية عن وصفه كمفقود لمدة 18 يومًا تقريبًا. بعد حوالي 55 يومًا من اختطافه، عُثر على جثته في قطاع غزة ونُقلت إلى إسرائيل. وفي نهاية نوفمبر 2023، اكتملت عملية التعرف على هوية القتيل أوفير ودُفن بمقبرة في إسرائيل. وفي مارس 2024، أُعيد دفن المزيد من رفات أوفير، والآن، أُعيد دفن المزيد من رفاته.
موقع أخبار من الميدان العبري: تُقدّم المؤسسة الأمنية ثلاثة خيارات رئيسية للعقوبات التي يُمكن فرضها على حماس:
1. تقليص حجم المساعدات الإنسانية الداخلة إلى القطاع.
2. توسيع نطاق السيطرة الإسرائيلية في غزة.
3. شنّ غارات جوية على القطاع، وتنفيذ إغتيالات ضد حماس.
ودعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لعقد اجتماع للمجلس الأمني المصغر لمناقشة خرق حماس للاتفاق بعد تسليمها جثمانا لا يعود إلى قائمة الرهائن القتلى. فيما طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، نتنياهو، بـ”التوقف عن التردد وإعطاء الأوامر بالقضاء على حماس”.
ووفق المصادر اعلنت إسرائيل إن رفات الجثة التي أعادتها حماس، الإثنين، لا تعود لأحد المختطفين الثلاثة عشر المحتجزين في قطاع غزة وذلك بعد فحص معهد الطب الشرعي
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، جاءت معارضة سموتريتش وبن غفير خلال اجتماع عاجل، حيث يجري النظر في فرض “عقوبة محددة وفورية”.
ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي: “لن تستطيع إسرائيل الانتظار أكثر من ذلك، وستتخذ خطوات حيال هذا الانتهاك من جانب حماس”.
من جانبه، قالت “سكاي نيوز عربية” الاماراتية إن إسرائيل تقول إن ما أعادته حماس هي أجزاء من جثة أعيدت سابقا، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يبحث “انتهاكات حماس للاتفاق”.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى بأن “حماس تعرف جيدا كيفية إعادة معظم المدنيين المختطفين، لكنها تتجنب ذلك عن علم. هذه ادعاءات كاذبة هدفها واحد: كسب الوقت وتوسيع نطاق الاتفاق مرارا وتكرارا”.
