اعلم انكم تعلمون ، حقيقة موقف الكل الوطني الفلسطيني، من القائد مروان البرغوثي ،الذي دفع اكثر من ثلثي عمره
داخل غياهب الظل المخفي في زنازين الاحتلال الصهيوني، من اجل نيل الحرية المزدوجة لوطنة وشعبه، فقد حكم ع أعماله المقاومة، التي شرعنها القانون الدولي، خاصة وان المقاومة هي وسيلة لتحقيق غاية، واذا حصل مروان ومعه شعبه ع غاياته الوطنية ، دولة ،نشيد، علم،سيوقف المقاومة، وسيحولها الى اشكال اخرى تساهم في ترسيخ مبادئ السلام والاستقرار وتعلي من وتيرة العيش المشترك،.
سيادة الرئيس،:
اعجبني طريقة اختيارك للاقوياء، وحبك لهم، فالحياة قوة و الوجود ارادة، والوعي خلود وسرمدية، والقائد مروان هو القوة الفلسطينية القادرة ع بناء الحاضر والسيطرة ع ميكانزمات المستقبل، أنه الروح الكلية الكامنة في اعماق الوطن والشعب، اذا فهو القادر حقيقة ع توحيد الفسيفساء الفلسطينية، وجمع المختلفين وانهاء الانقسام مابين الشمال والجنوبي الفلسطيني، أنه الموحد لكل معادلات التفاعل الوطني الفلسطيني، والرقم الصعب،في معادلات صنع المستقبل المنتظر بعد ان يوحد حماس وفتح والكل التنظيمي في برنامج وطني شامل، بشكل يتناغم ويحاكي رؤيتكم للسلام وللمنطقة بشكل كلي، بعد حرب مروعة…!!
نعم سيادة الرئيس
الحقائق تؤكد ان القائد مروان ابو القسام قادر ع ادارة المرحلة الانتقالية بكل تعقيداتها وتناقضاتها واختلافاتها(صنع السلام الدائم والمستقر ، القامة الدولة، اعادة اعمار غزة، توحيد فتح واعادت دفق الحياة الوطنية لشراينها من جديد)
وهذا اذكرك قبل الختام سيادة الرئيس ان مروان هو مؤسس
ومهندس والمسؤول عن وثيقة الٱسرىالتي أبدا حل الدوليين وانهار الانقسام..،
اذا اناشدكم ان تعملوا بصدق وثبات وجدية الاطلاق يرتاح هذا القائد الفلسطيني كي يفجر فائض مكبوتاته الوطنية
ويقم الدولة ويصون الوطن و يحرس ديمومة وبقاء شعبة
ولكن يباشر مهامه كرئيس لدولة فلسطين.
اخوكم
د.صالح الشقباوي








