السياسي –
قبل أيام من افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي موجة إعجاب واسعة بعد تداول صور تُجسّد نخبة من رموز الفن المصري الراحلين، وكأنهم عادوا من جديد ليتجولوا بين أروقة التاريخ.
الصور، التي صُممت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، أعادت إلى الواجهة كوكب الشرق أم كلثوم، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وأيقونة السينما سعاد حسني، إلى جانب شادية، وصلاح السعدني وخالد صالح.

وقد بدوا جميعاً في مشاهد تحاكي عظمة الحضارة المصرية القديمة داخل أروقة المتحف، مرتدين أزياء فخمة تجمع بين الحداثة والطابع الفرعوني.

ولاقت هذه التصاميم الفنية تفاعلاً واسعاً، إذ أشاد كثيرون بمدى الدقة والواقعية التي أبرزت تفاصيل ملامحهم بروحٍ تجمع بين الأصالة والخيال، معتبرينها تحية مؤثرة لرموز تركوا بصمة خالدة في وجدان المصريين والعالم العربي.

ويُعد المتحف المصري الكبير، الذي يستعد لافتتاحه الرسمي بحضور قادة وملوك من مختلف أنحاء العالم، أضخم مشروع ثقافي وحضاري في العصر الحديث، إذ سيعرض ولأول مرة المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون، إلى جانب آلاف القطع الأثرية التي لم تُعرض من قبل، ليصبح بوابة جديدة تربط الماضي العريق بالمستقبل.












