السياسي – أمر الرئيس اللبناني جوزف عون، للمرة الأولى، الجيش بالتصدي لأي توغّلٍ عسكري إسرائيلي في الأراضي المحررة جنوبي البلاد.
يأتي ذلك بعد أن توغّلت قوةٌ إسرائيلية، فجر الخميس، إلى جنوب لبنان وقتلت موظفاً داخل مبنى بلدية بليدا، في عدوانٍ “غير مسبوق” من نوعه.
ما حدث اليوم في بلدة #بليدا
كان يحدث يومياً منذ عقود…
المشهد ذاته كان يتكرر:الصهاينة يتوغلون،
يدمرون البيوت،
ويحرقون الحقول،
ويسرقون الارزاق،
ويرتكبون المجازر بحق العزّل والنساء والاطفال والشيوخ والآمنين في بيوتهم وعلى فراشهم…
لأجل هذا وُلدت المقاومة وكانت رفضاً للذل… pic.twitter.com/TUGu7pDuV2— Mhd Zahreddine (@mhd_zahreddine) October 30, 2025
وفي قصر بعبدا الرئاسي بالعاصمة بيروت، استقبل عون، الخميس، قائد الجيش العماد رودولف هيكل، بحسب بيانٍ للرئاسة.
وأطلع هيكل، خلال اللقاء، عون على تفاصيل التوغّل الإسرائيلي في بلدة بليدا، ما “أسفر عن استشهاد أحد العاملين في البلدية، إبراهيم سلامة، أثناء قيامه بعمله”.
وطلب عون من هيكل “التصدي لأي توغّلٍ إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعاً عن الأراضي اللبنانية وسلامة المواطنين”.
واعتبر أن “الاعتداء الإسرائيلي يشكّل حلقةً جديدةً في سلسلة الممارسات العدوانية، وجاء بعيد اجتماع لجنة مراقبة اتفاق وقف الأعمال العدائية (الميكانيزم)” في لبنان، الأربعاء.
وتابع أن اللجنة “يُفترض أن تتحرك لوضع حدٍّ لتلك الانتهاكات، عبر الضغط على إسرائيل للالتزام بمضمون اتفاق (وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني) الماضي، ووقف خروقاتها للسيادة اللبنانية”.
قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي دخلت الليلة إلى مبنى بلدية بليدا في جنوب لبنان، وأعدمت موظف في البلدية.
قرابة منتصف الليل، إلى عمق البلدة حتى مبنى البلدية (على بعد نحو 1.5 كم من الحدود مع فلسطين المحتلة)، وانتهى الاقتحام بإعدام موظف البلدية إبراهيم سلامة اثناء نومه.
وفي أحد… pic.twitter.com/9RlwjUqgGX
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 30, 2025







