أظهر استطلاع للرأي أجرته وسائل إعلام أميركية كبرى، وشركة أبحاث، اليوم الأحد، أن نحو ثلثي الأميركيين يعتقدون أن البلاد تسير «على الطريق الخطأ بشكل خطير».
وتحدث الاستطلاع عن كل جوانب الحياة في الولايات المتحدة من حيث الاتجاه العام للبلاد والرأي الشعبي، والأداء الاقتصادي والتضخم، ومستوى الرضا عن أداء الرئيس ترمب، وتوسيع سلطات الرئاسة وسلوك ترمب في الحكم، وموقع الولايات المتحدة في العالم، ورؤية الأميركيين للأحزاب السياسية، والانتخابات النصفية المقبلة (2026)، والقضايا الداخلية، مثل الجريمة والهجرة والعنف السياسي.
ويرى أقل من الثلث أن الولايات المتحدة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترمب تسير في الاتجاه الصحيح.
وبيّن الاستطلاع أن 59% من الأميركيين لا يوافقون على أداء الرئيس دونالد ترمب، فيما يرى 64% أنه يذهب بعيدا جدا في محاولته توسيع سلطات الرئاسة.
كما اعتبر 52% من الأميركيين بحسب الاستطلاع أن الاقتصاد تدهور منذ توليه الحكم، وألقى نحو 60% باللوم عليه في ارتفاع معدلات التضخم.
وأشار الاستطلاع إلى أن أغلبية الأميركيين، في المدن والضواحي والأرياف، بمختلف مستويات التعليم والدخل، يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، بينما قال 48% إن زعامة الولايات المتحدة عالميًا أصبحت أضعف في عهد ترمب.
كما يرى أكثر من 6 من كل 10 أشخاص يرون أن ترمب والحزب الجمهوري منفصلان عن الواقع.
ويقول الاستطلاع إن 95% من الديمقراطيين و77% من المستقلين و 29%من الجمهوريين يعتقدون أن البلاد تنحرف بشكل كبير عن المسار الصحيح، وإن أغلبية الأميركيين في المناطق الحضرية والضواحي والأرياف يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ وكذلك الحال بالنسبة لأولئك الذين تختلف مستوياتهم التعليمية ودخلهم.
وجاء في التقرير :«64% من الأميركيين يرون أن ترمب يذهب بعيدا جدا في محاولته توسيع سلطة الرئاسة، و59% من الأمريكيين لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها ترمب مع وظيفته كرئيس، و48% من الأمريكيين يعتقدون أن زعامة الولايات المتحدة في العالم أصبحت أضعف في عهد ترمب، و52% يقولون إن الاقتصاد تدهور منذ تولي ترمب الرئاسة».





