السياسي – كشف الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية.
وقال الحرس الثوري إن “عملية الاغتيال لم يكن فيها أي تخريب داخلي أو عمل تخريبي”، مضيفا أن “السجادة تحت السرير كانت سليمة تماما”.
وأوضح أن “الصاروخ الذي أُطلق من مسافة بعيدة دخل عبر النافذة بعد أن تم تحديد موقعه عبر إشارة هاتفه المحمول”، متابعا: “الصاروخ أصاب المكان الذي كان يجلس فيه على السرير تحديدًا النقطة التي كان يحمل فيها الهاتف بيده”.
وأكد الحرس الثوري أن “العدو حاول في إطار حربه النفسية أن يُظهر عملية الاغتيال وكأنها نتيجة اختراق أو تخريب من داخل قوة القدس”، مشيرا إلى أن “هنية كان يمتلك جهاز تابلت وعدة خطوط هاتفية منها خط قطري وآخر إيراني وقد نُبّه في الليلة نفسها إلى ضرورة الحذر في استخدام هاتفه المحمول”.
يذكر أن هنية كان قد اغتيل في طهران يوم الأربعاء 31 يوليو/ تموز 2024 في عملية نفذتها إسرائيل، بعدما كان قد حضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.






