السياسي – قرر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الاثنين، إعادة 21 دبلوماسيا مُنشقا عن النظام المخلوع إلى عملهم “في خطوة مهمة لاستعادة الكفاءات الوطنية”.
جاء ذلك خلال استقبال الشيباني عددا من هؤلاء الدبلوماسيين في مقر وزارة الخارجية السورية بدمشق، وفق بيان للأخيرة.
وأشارت الوزارة إلى أن الشيباني “أشاد بمواقف الدبلوماسيين وجهودهم في كشف جرائم النظام البائد”.
وثمّن “انحيازهم إلى صف الشعب السوري ووقوفهم إلى جانب قضيته العادلة”.
وشدد على أن “السياسة السورية الجديدة تقوم على الأفعال لا الأقوال، وأن ما تعهدت به الدولة منذ الأيام الأولى قد تم تنفيذه بخطى ثابتة وإرادة صلبة”.
ولفت إلى “نجاح خطط الدولة السورية رغم التحديات هو ثمرة التفاف الشعب حول قيادته الوطنية”.
وجدد الشيباني “التأكيد على تطلع سوريا إلى بناء دولة يشعر جميع أبنائها بالأمان والانتماء، وتقوم على الشراكة الحقيقية والتكامل في علاقاتها الإقليمية والدولية”.
وفي ختام اللقاء، وقع الشيباني قرار إعادة الدبلوماسيين المنشقين إلى العمل في السلك الدبلوماسي وعددهم 21، مؤكدًا “أهمية هذه الخطوة لاستعادة الكفاءات الوطنية”، وفق البيان ذاته.
ويدل القرار السوري على أن الكفاءات التي عارضت النظام السابق مرحب بها للاندماج والمساهمة في بناء الدولة الجديدة.
								
															





