السياسي – شكك وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الاثنين، “في قدرة قوة الاستقرار الدولية على نزع سلاح حماس”.
وقال كوهين، في تصريحات للقناة السابعة الإسرائيلية، “ستكون لدينا مرونة أكبر لاستئناف الحرب بعد عودة جثث الاسرى من غزة”، مضيفا: “لن نجلس مكتوفي الأيدي أمام انتهاكات حماس وليس لدينا صورة كاملة بشأن منح مقاتلي حماس مرورا آمنا”.
وتابع: “حماس لن تسلم سلاحها طوعا وأعتقد أننا سنعود بنهاية الأمر لنشاط مكثف في غزة”.
وكشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن قائمة من الدول التي قد تسهم في نشر “قوة استقرار دولية” في قطاع غزة، وذكرت من بينها بلدين عربيين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، للصحفيين على متن الطائرة خلال رحلته من إسرائيل إلى قطر، إن دولا عدة مهتمة بالانضمام إلى قوة استقرار دولية قد تنشتر في غزة، لكنها تحتاج إلى مزيد من التفاصيل حول المهمة وقواعد الاشتباك.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية بإمكانها الدعوة إلى قرار من الأمم المتحدة يدعم القوة حتى تتمكن المزيد من الدول من المشاركة، مشيرا إلى أن “الولايات المتحدة تجري محادثات مع قطر ومصر وتركيا في هذا الصدد، مع وجود اهتمام من إندونيسيا وأذربيجان”.
وبشأن التفويض الدولي، قال وزير الخارجية الأمريكي: “العديد من الدول التي تريد أن تكون جزءا منه لا يمكنها القيام بذلك من دونه”.
كما أعلن ماركو روبيو أنه لا يتصوّر تقسيما دائما لقطاع غزة، مؤكدا أن لا مصلحة لإسرائيل في احتلال القطاع، مضيفًا: “أعتقد أن الهدف النهائي لقوة تحقيق الاستقرار هو نقل هذا الخط حتى يشمل، كما نأمل، قطاع غزة بأكمله، ما يعني أن قطاع غزة بأكمله سيكون منزوع السلاح”.
وأضاف: “في نهاية المطاف، كلما أصبحت غزة منزوعة السلاح، زاد القضاء على الإرهاب في غزة، وأصبحت أشبه بتلك المنطقة الخضراء، وسيتحرك هذا الخط وفقا لذلك”، متابعا: “هذه هي الخطة على المدى البعيد، الإسرائيليون لا مصلحة لديهم في احتلال غزة”.
واستبعدت الولايات المتحدة، في وقت سابق، وصول مساعدات لإعادة الإعمار إلى المنطقة التي تسيطر عليها “حماس” حاليا.

								
															




