سيدة تستيقظ قبل دفنها بدقائق وتموت بعد ساعات

القصة بدأت مع إعلان أسرة سيدة من بلدية “الزبوجة” عن وفاتها، وعلى إثر ذلك استعدوا لدفنها في مقبرة “بن يزة”، فتوجه أفراد العائلة إلى المستشفى لإحضار الجثمان، غير أنهم تفاجؤوا بأنها “استعادت وعيها وهي على قيد الحياة”؛ ما شكل صدمة للجميع، وتحولت مظاهر الحزن والبكاء إلى أجواء من الفرح والابتهاج.

لا أن الفرحة لم تكتمل، فقد توفيت السيدة فعليًّا بعد ساعات من استعادة وعيها لتترك مجددًا حزنًا عميقًا لدى أسرتها وسكان المنطقة بعد فرحهم بكونها حية.

الحادثة أثارت لغطًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ليأتي تفسير علمي لِما جرى من قبل مختص في الصحة العمومية، بتأكيده أن إعلان الوفاة، سواء كانت طبيعية أو نتيجة حوادث مختلفة، يتم بعد ساعتين تقريبًا، حيث يمكن أن ينبض القلب نبضات ضعيفة جدًّا في هذه المدة، إذ يحتاج الدماغ والقلب إلى فترة معينة للتوقف، وبعدها يتم تحرير شهادة وفاة.

 

المصدر: إرم نيوز