السياسي -متابعات
أكدت وسائل إعلام إسباينة أن ملعب أنفيلد كان مسرحاً لأجواء مشحونة ومليئة بالعاطفة مع عودة النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد إلى ملعبه القديم مرتدياً قميص ريال مدريد، حيث استقبله جمهور ليفربول بصافرات استهجان مدوّية لحظة دخوله في الشوط الثاني، في مشهد جسّد العلاقة المتوترة بين اللاعب وأنصار الفريق الذي تربى في صفوفه.
ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أنه بلغت حدة الصافرات مستوىً غير مسبوق، إذ ارتفع معدل “الديسيبل” حدة قياس شدة الصوت، وتُستخدم لقياس مستوى الضوضاء أو ارتفاع الصوتداخل أنفيلد إلى حد جعل الأرض تهتز تحت أقدام اللاعبين، في مشهد يختصر حجم الغضب الجماهيري تجاه النجم الذي ترك ناديه الأم نحو ريال مدريد.
#LoMásVisto | El hostil recibimiento de la afición del Liverpool a Trent: la pitada disparó los decibelios de Anfield https://t.co/VlE4K89IjP
— MARCA (@marca) November 5, 2025
وقالت: “الاستقبال العدائي لم يكن مفاجئاً، إذ كان متوقعاً منذ أيام بعد أن تحوّل انتقال أرنولد إلى ريال مدريد خلال الصيف الماضي إلى واحدة من أكثر الصفقات إثارة للجدل في إنجلترا”.
وأضافت: “جماهير ليفربول رأت في رحيله خيانة لقميص النادي، خاصة أنه أحد أبناء الأكاديمية الذين ارتبط اسمهم طويلاً بتاريخ الفريق، ما جعل ظهوره في أنفيلد بقميص الخصم حدثاً استثنائياً يحمل طابعاً عاطفياً حاداً”.
وزادت: “مع دخول أرنولد أرض الملعب في الدقيقة الثانية والستين، علت الصافرات بشكل ملحوظ لتملأ أرجاء أنفيلد، في محاولة من الجماهير للتأثير عليه معنوياً”.
وأردفت: “رغم محاولته الحفاظ على رباطة جأشه، بدا اللاعب متوتراً في بعض اللحظات، وحرص زملاؤه في ريال مدريد على تهدئته ودعمه وسط ضغط الجماهير الحمراء”.
في المقابل، عاش جمهور ليفربول ليلة مثالية تكللت بفوز فريقه على ريال مدريد بهدف دون رد ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، وهو الانتصار الذي جاء ليكمل فرحتهم في أمسية مفعمة بالانفعالات.






