السياسي -متابعات
بعد غياب ثلاث سنوات عن السينما، يعود الفنان المصري أحمد حلمي إلى جمهوره بفيلم جديد بعنوان “أضعف خلقه”، في أول تعاون له مع النجمة هند صبري، ويُتوقع أن يكون العمل أحد أبرز أفلام الموسم المقبل.
وفق ما أعلنته وسائل إعلام محلية، الفيلم من إخراج عمر هلال وإنتاج مجموعة عدة شركات سينمائية، ويقود العمل المنتج محمد حفظي الذي وصف المشروع بأنه “طموح للغاية”.
تعود الأحداث إلى عام 2007، حيث يؤدي أحمد حلمي شخصية عالِم حيوانات يعمل بحديقة الحيوان في الجيزة، في فترة حرجة كانت خلالها الحديقة التاريخية تعاني من تدهور واضح وفقدان بريقها وسط أقفاص متهالكة وإمكانات محدودة.

يقود البطل صراعاً داخلياً بين ضميره المهني ورغبته في الحفاظ على مبادئه من جهة، وبين الضغوط المالية والأسرية المتزايدة من جهة أخرى، خصوصاً مع دخله المتواضع وازدياد مسؤولياته العائلية.
وتتفاقم الأزمة عندما يتلقى عرضاً من زائر ثري للتصرّف في حيوانات تُعد “زائدة عن الحاجة”، ليجد نفسه أمام اختبار أخلاقي حاسم بين حاجته المادية وإيمانه بواجبه الإنساني نحو تلك المخلوقات.
ووفق الوسائل يمزج الفيلم بين الكوميديا السوداء والدراما والتشويق، ويرتكز على رحلة رمزية تربط بين الإنسان والحيوان باعتبارهما “أضعف خلق الله”، في معركة من أجل البقاء والحفاظ على الكرامة.
وفي سياق متصل، تجسّد هند صبري شخصية زوجة محبة تواجه مع زوجها ظروفاً قاسية، وتحاول حفظ تماسك العائلة في ظل الضغوط المادية والنفسية. ويقدّم الدور جانباً عاطفياً عميقاً يعكس صراع المرأة بين أمومتها وخوفها من المستقبل وإيمانها بالصبر والقدرة على التحمّل.
ومن المقرر بدء تصوير الفيلم خلال شهر نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري في القاهرة، مع اختيار مواقع تعكس روح الفترة الزمنية التي تدور فيها الأحداث، يمثّل الفيلم عودة قوية للنجم أحمد حلمي بعد آخر أعماله السينمائية “واحد تاني” (2022).







