مبابي يفرض التقشف على مشروعه الأول ويُسرح 16 موظفاً

السياسي –

أكدت تقارير إعلامية أن نادي كان الفرنسي المملوك للنجم كيليان مبابي يعيش واحدة من أصعب فتراته.

قالت شبكة RMC Sport إن النادي اضطر إلى تنفيذ خطة تقشفية شاملة شملت تقليص النفقات وتسريح عدد من الموظفين، في ظل الأزمة المالية التي تفاقمت عقب هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثالثة الفرنسي.

وأوضحت “الإدارة الجديدة التي يقودها كيليان مبابي سعت إلى إعادة التوازن المالي عبر خطة لحفظ الوظائف تم اعتمادها رسمياً خلال الأيام الماضية، وأسفرت عن مغادرة نحو 16 موظفاً من الجهازين الإداري والتجاري للنادي، وذلك في محاولة لخفض المصاريف التشغيلية وتخفيف الأعباء المالية”.

وتابعت “القرار يأتي في وقت يعاني فيه النادي من تراجع كبير في الإيرادات نتيجة فقدان عوائد البث التلفزيوني والرعايات بعد الهبوط، ما جعل من الضروري تقليص الميزانية السنوية التي كانت تقارب خمسة عشر مليون يورو إلى حدود عشرة ملايين فقط”.

وزادت “تأمل إدارة النادي أن تساهم هذه الإجراءات في استقرار الوضع المالي تمهيداً لإعادة بناء الفريق من جديد ووضع خطة طويلة الأمد للعودة إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، مع الحفاظ على هوية النادي العريق الذي يمثل أحد أبرز الأسماء في منطقة نورماندي”.

وأكملت “رغم صعوبة المرحلة، فإن الإدارة ترى في هذه الخطوة بداية لإعادة الهيكلة ووضع أسس أكثر صلابة للمستقبل، على أمل أن يتحول الضغط الاقتصادي الحالي إلى فرصة لإعادة صياغة مشروع رياضي أكثر استدامة يقوده الطموح والواقعية في آن واحد”.