قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فجر اليوم الجمعة، إن قوة الاستقرار الدولية الخاصة بغزة ستكون على الأرض«قريبا جدا». في الوقت الذي اعلن جيش الاحتلال انه يستعد لانهاء حماس نهائيا بتدمبر انفاقها
وتعد القوة المتعددة الجنسيات والتي من المرجح أن تشمل قوات من مصر وقطر وتركيا والإمارات، جزءا من خطة ترمب لوقف الحرب في غزة.
وساعدت الخطة في التوصل إلى وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 10 أكتوبر، لكن الأزمة الإنسانية ظلت على حالها.
وأكد ترمب خلال عشاء في البيت الأبيض مع قادة دول من آسيا الوسطى، «سيحدث ذلك قريبا جدا. والأمور في غزة تسير على ما يرام»، وذلك في رد على سؤال لأحد الصحفيين بشأن القوة الدولية.
أضاف «لم تسمعوا كثيرا عن حدوث مشاكل، سأقول لكم، لدينا دول تطوعت إذا كانت هناك مشكلة مع حماس».
اتفاق تهدئة
ودخلت اتفاقية التهدئة في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بعد عامين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكر مركز حقوقي فلسطيني، يوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال العدوان على قطاع غزة، عمليات تدمير لمكونات البيئة وسبل الحياة كجزء من جريمة الإبادة الجماعية في القطاع.
وأوضح مركز الميزان لحقوق الإنسان، أنه في اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية، أن «الاحتلال استهدف بالتوازي مكونات البيئة الطبيعية الهوائية والمائية والترابية بالقصف، والتدمير، والتجريف، والتلويث، مستخدما كميات كبيرة من القنابل والصواريخ المتطورة شديدة الانفجار».
انفاق حماس
الى ذلك قال وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الجيش تلقّى توجيهات بتدمير وهدم جميع أنفاق حركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف كاتس: «إذا لم تكن هناك أنفاق، فلن تكون هناك حماس».
واوضح كاتس بتدوينة على منصة شركة “إكس” الأمريكية أمر بتدمير الأنفاق “حتى آخر نفق”، وأردف قائلا: “إذا لم تكن هناك أنفاق فلن تكون هناك حماس”، على حد وصفه.
ولم يوضح الوزير الإسرائيلي المناطق التي تنتشر فيها الأنفاق والتي ستشملها عمليات التدمير، ولا الجدول الزمني لتنفيذ القرار.
ويواصل الجيش الإسرائيلي السيطرة على أكثر من نصف مساحة قطاع غزة، بعد انسحابه إلى ما يُعرف بـ”الخط الأصفر” بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
ويفصل “الخط الأصفر” الذي نص عليه الاتفاق بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في الجهة الشرقية منه، والمناطق التي يُسمح للفلسطينيين بالحركة داخلها في الجهة الغربية منه.
وخرق الجيش الإسرائيلي الاتفاق عشرات المرات مستهدفا بالقصف وإطلاق النيران الفلسطينيين غرب “الخط الأصفر”، ما أسفر عن وقوع مئات القتلى والجرحى، وفق بيانات سابقة لحركة “حماس” والمكتب الإعلامي الحكومي.







