السياسي –
أثارت كندة، ابنة الفنان كريم محمود عبد العزيز، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعليق صادم وجّهته لكل من الفنانة دينا الشربيني وروبي، في خضم تداول شائعات حول ارتباط والدها بالشربيني، وفتح تعليق الطفلة الباب أمام موجة نقاش كبيرة، تعاطف خلالها البعض معها، بينما انتقد آخرون الزجّ بالأطفال داخل خلافات إعلامية.
وجاء الجدل بعدما علّقت كندة على أحد المنشورات التي زعمت وجود علاقة بين والدها والفنانة دينا الشربيني، وأشارت إلى أن الفنانة روبي تدعم هذا الارتباط.
وأعربت كندة عن استيائها من تداول مقطع فيديو قديم ظهرت فيه دينا الشربيني إلى جانب روبي خلال حفل غنائي حضره كريم محمود عبد العزيز وزوجته آن الرفاعي، معتبرة أنّه لا يجوز الزجّ باسم والديها في منشورات مرتبطة بهذه الشائعات.

وفي تعليق نُسب إليها، قالت كندة :”هاتان الاثنتان، روبي وتلك الأخرى، لا أحبهما، ولا ينبغي أن يُذكر والديَّ في منشورات على حسابات كهذه”، وأثار التعليق تفاعلاً كبيراً، إذ اعتبر متابعون أن رد فعل كندة يعكس حالة من الضيق داخل الأسرة تجاه تداول أخبار غير مؤكدة حول حياة والدها الخاصة.
ومع ازدياد الجدل، أصدرت الفنانة روبي بياناً رسمياً نفت خلاله أي علاقة لها بالخلافات المتداولة، مؤكدة أن علاقاتها بزملائها الفنيين قائمة على الاحترام، وأن حساباتها الإلكترونية تدار من قِبل مختصين باستثناء حسابها على “إنستغرام”، وشدد البيان على أن المحتوى المنشور لا يستهدف أي طرف ولا يتسبب في أي إساءة.
يعود أصل الأزمة إلى ظهور شائعات خلال الأشهر الماضية عن ارتباط عاطفي بين كريم محمود عبد العزيز والفنانة دينا الشربيني، بعدما ظهرا معاً في كواليس فيلم جديد.
وتحدثت صفحات على مواقع التواصل عن احتمال تطور العلاقة إلى زواج، وهو ما قوبل بصمت تام من الطرفين، وكان كريم قد نشر سابقاً صورة تجمعه بزوجته، كنوع من نفي الشائعات وإظهار تمسّكه بحياته الأسرية.
وزاد الغموض مع رصد المتابعين إلغاء كريم متابعة دينا على إنستغرام، لتقوم الأخيرة بخطوة مماثلة، وهو ما اعتُبر دليلاً على توتّر محتمل، كما ظهر كريم وزوجته معاً بعد الشائعات في حفل المطربة روبي، ما دفع البعض لاعتبار الظهور بمثابة تأكيد على استقرار علاقتهما.

وفي أحدث تطور، أجرى كريم مداخلة هاتفية خلال مشاركة زوجته في برنامج تلفزيوني، عبّر خلالها عن دعمه الكامل لها في مشروعها الخاص، مؤكداً تقديره لعملها، وهو ما فسّره متابعون بأنه رسالة تطمين حول استمرار استقرار علاقتهما الأسرية.







