السياسي -متابعات
يشهد سكان حيّ موران في مدينة طبريا، حالة من القلق المتصاعد بعد سلسلة بلاغات عن ظهور متكرر للثعابين داخل منازلهم ومحيطهم، مما يثير مخاوف جدية على سلامة الأسر والأطفال.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “معاريف”، عثر السكان خلال الشهر الماضي على أكثر من 20 ثعباناً، بما في ذلك الثعابين حديثة الولادة، ما يشير وفق تقديرهم إلى وجود بؤرة تكاثر نشطة تحت المباني.
ووصف أحد السكان الوضع بأنه “فيلم رعب حقيقي”، قائلاً: “استيقظ ابني ليشرب الماء فوجد ثعباناً في قفص الكلب. وعند ذهابي للمطبخ وجدت ثعباناً آخر، الأمر أصبح روتيناً… لا يمر يوم دون أن نجد الثعابين”.
وأوضح ساكن آخر: “وجد ابني ثعباناً صغيراً في غرفة المعيشة أمس، يبدو أنه وُلد حديثاً. لا يمر يوم دون أن نرى الثعابين على الدرج أو قرب المبنى. لقد أصبحنا نخشى الدخول إلى المنزل”.

وبحسب شهادات السكان، تستمر الثعابين بالخروج من الأرض، ولا أحد يفحص مصدرها أو يقوم بمعالجة جذرية، في مشهد يهدد حياة الناس، مشيرين إلى أنهم أبلغوا البلدية مراراً بالمشكلة، إلا أنها لم تحل بعد.
من جانبها، أفادت بلدية طبريا بأنها استدعت خبراء ومتخصصين لفحص المنطقة وتفقدها، وأنها تدرس إمكانية تنفيذ معالجة مركزة في مواقع التكاثر المحتملة، لكن السكان يؤكدون أن الوضع مستمر ويتفاقم.

وأشارت أحد الساكنات: “نحن نخاف على أطفالنا. أصبحنا نجد الثعابين بشكل يومي في البيوت وفي السلالم. من الواضح أن هناك بؤرة تكاثر داخل المبنى”، مضيفة “البلدية يجب أن تتدخل فوراً، لأن الوضع بات يشكل خطراً على السكان”.
بدوره، لفت أحد السكان إلى وجود العقارب أيضاً، قائلاً: “كأننا نعيش في حديقة ديناصورات… الوضع خطير، ولن يدركوا حجم الخطر حتى تقع كارثة”.






