ملف التطبيع السعودي الاسرائيلي الى الواجهة مجددا

بعد الضغوط الاميركية يعود ملف التطبيع السعودي الاسرائيلي الى طاولة البحث، وسط تشدد الرياض بشروط الانضمام الى اتفاقية ابراهام وعلى راسها اقامة الدولة الفلسطينية

مصادر عبرية ادعت انها تواصلت مع مصادر في العائلة السعودية ونقلت عنها ان موقف الرياض لا يزال متمسكًا بالالتزام بحل الدولتين كشرط لأي تطبيع محتمل مع إسرائيل.

مصدر في العائلة المالكة السعودية وفق ادعاءات المصادر الاعلامية العبرية قال : “سنحاول العودة إلى الحوار مع إسرائيل”.

التوقّع هو أنه بعد زيارة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان إلى واشنطن، سيكون هناك محاولة للعودة إلى الحوار بين “الدولتين” برعاية أمريكية، كما كان الحال قبل هجوم  7 أكتوبر.

وعلى خلفية الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الى العاصمة الاميركية ولقائه مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بعد عشرة أيام، قال مصدر في العائلة المالكة السعودية إنه رغم أن التطبيع مع إسرائيل ليس قريبًا، إلا أنه من المتوقع أن تُبذل محاولة لتهيئة الأرضية له.

ووفقًا للتقرير، فإن مصدرًا في العائلة المالكة السعودية صرّح لـ”كان حدشوت” أن التوقع هو أنه بعد زيارة ابن سلمان إلى واشنطن، ستكون هناك محاولة للعودة إلى الحوار بين الدولتين برعاية أمريكية، كما كان قبل هجوم  7 أكتوبر.

ويدور الحديث فعليًا عن محاولة “إذابة الجليد” بين الدولتين وتقريب المواقف التي تباعدت بسبب الحرب، تحت ضغط أمريكي وفق المصادر العبرية

ومع ذلك، أوضح المصدر السعودي أن موقف الرياض لا يزال متمسكًا بالالتزام بحل الدولتين كشرط لأي تطبيع محتمل مع إسرائيل.

وقال المصدر: “من وجهة نظرنا، هذا سيضمن ألا تندلع حروب كهذه كل خمس سنوات”.

وفيما يتعلق بانضمام كازاخستان إلى اتفاقات أبراهام، قال المصدر السعودي إن الرياض ترى في هذه الخطوة إشارة إيجابية تهدف إلى خلق إجماع عربي-إسلامي حول اتفاقات أبراهام.