السياسي – فتح المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا تحقيقا ضد ثلاث نساء تم اعتقالهن لشبهة التخطيط لشن هجمات إرهابية.
وبحسب المعلومات التي أوردتها اليوم السبت “فرانس إنفو” وموقع صحيفة “لوباريزيان” نقلا عن محامي إحدى الموقوفات، فإن النساء الثلاث كن يخططن لتنفيذ هجمات في قاعة حفلات أو في حانة في باريس.
وقال محام إن موكلته البالغة من العمر 18 عاما، تعاني من “صعوبات عائلية ودراسية كبيرة”، كما تعاني من العزلة ومن حالة اكتئاب وتراودها أفكار انتحارية.
وفي تفاصيل أخرى ذكرتها محطة “آر تي إل”، تعاني المشتبه بها الأكبر سنا (21 عاما) من إعاقة حركية وتستخدم كرسيا متحركا. وكانت قد أمضت عدة سنوات في دور رعاية.
وذكرت التقارير أن عمليات التنصت كشفت عن محادثات حول شراء بندقية هجومية من نوع كلاشينكوف وصنع أحزمة ناسفة. كما عثر خلال عملية تفتيش على مذكرة تتضمن التحضير لهجوم جهادي.
ووفقا لتقارير المراقبة الصادرة عن المديرية العامة للأمن الداخلي، تقضي الفتيات الثلاث معظم أوقاتهن في منازلهن بمشاهدة مقاطع فيديو دعائية جهادية على منصات “سناب شات” و”تيك توك” و”تيليغرام”، ولا يغادرن المنازل إلا وهن يرتدين نقابا يغطي وجوههن بالكامل.
واعتقلت النساء في بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي في مدن ليون وفيلوربان وفيرزون. وقالت “فرانس إنفو” إن التحقيقات القضائية بدأت منذ العاشر من الشهر نفسه.
ويأتي الكشف عن هذه التحقيقات في وقت تحيي فيه فرنسا ذكرى هجمات “باتاكلون” الدامية لعام 2015، التي أوقعت 130 قتيلا والمئات من الجرحى.
(د ب أ)








