لافروف يحدد شرط موسكو لانهاء الحرب مع اوكرانيا

حدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأحد، شروط السلام مع اوكرانيا وشدد على استعداده للقاء نظيره الأمريكي ماركو روبيو

وقال الوزير الروسي انه يتعين أخذ مصالح موسكو في الاعتبار حتى يتم إحلال السلام في أوكرانيا  وأوضح “لافروف”، لوكالة الإعلام الروسية الرسمية: “أنا ووزير الخارجية ماركو روبيو نتفهم الحاجة إلى التواصل المنتظم”. و”إنه أمر مهم لمناقشة القضية الأوكرانية وللتقدم في جدول الأعمال الثنائي، ولهذا السبب نتواصل عبر الهاتف ونحن على استعداد لعقد اجتماعات وجهًا لوجه عند الضرورة”.

وأكد لافروف أن “إنهاء الصراع أمر مستحيل دون أخذ المصالح الروسية في الاعتبار والقضاء على أسبابه الجذرية”.

وكشف لافروف عن أن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن القضايا الثنائية قائم، ولكن ليس بالسرعة المطلوبة.

وأضاف: “مع وصول الإدارة الجديدة، لمسنا رغبةً في استئناف الحوار.. هذا يحدث بالفعل، ولكن ليس بالسرعة التي نتمناها”.

وأجاب لافروف عن سؤال حول رد فعل روسيا إذا استُخدِمت أصولها المُجمَّدة لمساعدة كييف، قائلًا: “مصادرة الأصول الروسية المُجمَّدة لن تُنقذ أوكرانيا، ولن تتمكن من سداد أي ديون”. … “مصادرة احتياطياتنا من الذهب والعملات الأجنبية لن تنقذ رعاة كييف في الاتحاد الأوروبي.. ومن الواضح أن النظام لن يكون قادرًا على سداد أي ديون ولن يسدد قروضه أبدًا”. وحذَّر وزير الخارجية الروسي من أنه في حال نقل الغرب أصوله المجمدة إلى كييف، فإن روسيا سترد بالمثل.

وتغرق اوكرانيا بالديون ولم يشفع للرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي تنازله للاميركيين عن الثروات الباطنية الاوكرانية مقابل امداده بالسلاح وسداد ديونه في ظل الاتهامات المتكررة له ولحاشيته بالفساد ونهب المساعدات والدعم المالي والعسكري الذي تقدمه الدول الاوربية للقوات الاوكرانية .

وتعمل اوريا على قطع الطريق امام اي محادثات روسية اميركية هدفها وقف الحرب الدائرة منذ سنوات ، وتدفع بالرئيس الاوكراني لمواصلتها وسط وعود بدعمه واقناع الرئيس الاميركي بمواصلة تقديم اسلحة متطورة لقواته وهو ما لم يحصل فيما بعد