السياسي -متابعات
أثار سؤال وجّهته المذيعة اللبنانية ريما مكتبي لرئيس الحكومة نواف سلام موجة تفاعل على المنصات، بعدما تساءلت عمّا إذا كانت “سوريا الجديدة سبقت لبنان” في الحضور على الساحة الدولية، رغم سنوات الحرب التي أنهكتها.
ووجهت مكتبي السؤال لسلام على هامش مشاركته في قمة الابتكار 2025 في بيروت وقالت :”هناك شعور أن سوريا أسرع رغم 12 أو 13 سنة حرب مدمرة… نريد أن نراك أنت ورئيس الجمهورية في عواصم القرار، متى؟ مثل ما عم نشوف الغير”.
“A clear vision for Lebanon’s digital future”
H.E. Dr. Nawaf Salam on achieving a fully digitized government by 2026.#mitailebanon #ai #technology #innovationsummit2025 #innovationsummit @nawafsalam @rimamaktabi pic.twitter.com/tDI1kCAZ5a— Mitailebanon (@mitailebanon) November 10, 2025
تنافس سوري لبناني
وحرص سلام على الإجابة بهدوء وواقعية، مؤكداً أن العلاقة مع دمشق لا تُقاس من باب التنافس، بل من منظور المصير المترابط بين البلدين.
وقال: نحن لا نتنافس، نحن سعداء أن سوريا وجدت طريقها نحو الاستقرار، واستقرارنا من استقرارها، لقد طوينا صفحة الماضي، ونطمح إلى علاقات جديدة قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل”.
وأوضح سلام أنّ الطرفين دفعا ثمن التدخل المتبادل في العقود الماضية، معلقاً “عانينا من التدخل السوري في شؤون لبنان، أعرف أن الإخوة السوريين أيضاً عانوا من التدخل اللبناني”.
المذيعة اللبنانية ريما مكتبي تسأل رئيس مجلس حكومة بلادها القاضي نواف سلام :
هل سبقتنا سوريا الجديدة ؟وهذا السؤال جديد أن نتوقف عنده
لأن سوريا الجديدة بقيادة الرئيس الشرع قطعت أشواطاً كبيرة في وقت قصير نتيجة الجدية الكبيرة التي تبديها القيادة— Abduljalil Alsaeid عبدالجليل السعيد (@AAbdulsaeid) November 9, 2025
انتشر المشهد على المنصات بشكل واسع، تفاعل معه ناشطون بشكل كبير، معتبرين أن الطرح يعبّر عن قلق حقيقي بشأن موقع لبنان السياسي وتراجعه الدولي، مقابل صعودٍ ملحوظ لسوريا الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
ورغم الجدل، ظلّ المشهد علامة بارزة في الخطاب الإعلامي اللبناني، لما حمله من جرأة ومقاربة واقعية لمسارَي دمشق وبيروت في المرحلة الحالية.






