اشارت تقارير اعلامية عبرية الى ان التسوية التي تدرسها إسرائيل بشان العالقين من عناصر القسام في انفاق رفح التي باتت بعد طوفان الاقصى تحت السيطرة الاسرائيلية هي “ترحيل إرهابيي النفق إلى تركيا”
اعترفت إسرائيل مساء اليوم (الأربعاء) بأنها تدرس التوصل إلى تسوية يتم بموجبها إطلاق سراح من وصفتهم بـ الإرهابيين المحاصرين داخل النفق في رفح قريباً – وترحيلهم إلى تركيا. وسيتم إطلاق سراح حوالي 150 شخصا وترحيلهم إلى تركيا وتوزيعهم على عدة دول.
هذه التسوية قيد الدراسة بين الولايات المتحدة وتركيا، بمشاركة دول أخرى.
وحسب التقارير الاعلامية الاسرائيلية فان سلطات الاحتلال لا تشارك في المفاوضات، لكنها مُطّلعة عليها، وقد طُرح هذا الأمر في المناقشات بالأيام الأخيرة مع نتنياهو والمؤسسة الأمنية.
وقال مصدر إسرائيلي: “من الممكن التحلي بالمرونة مع الولايات المتحدة. لا يوجد ما يمكن فعله، إنه جزء من اللعبة”.
وقال متحدثون باسم مكتب رئيس الوزراء، الثلاثاء، في ختام اجتماع بين نتنياهو وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر، إن “أي قرار بشأن إرهابيي حماس المحاصرين في الأنفاق سيتم اتخاذه بالتعاون مع إدارة ترامب”.
واعلنت مصادر ان قوات اسرائيلية تعرضت لاطلاق النار من طرف اربعة مسلحين في رفح يرجح انهم خرجو من الانفاق المحاصرة





