حددت وزارة الدفاع السورية موقع إطلاق الصواريخ نحو حي المزة في دمشق، وعثرت فيه على أجهزة عسكرية بدائية الصنع.
وقالت دارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية لموقع قناة “الإخبارية السورية”: “تمكنا من العثور على موقع إطلاق الصواريخ نحو حي المزة والذي أدى لعدد من الإصابات بصفوف الأهالي، ويجري تأمين الموقع لاستكمال التحقيقات”.
وأضافت أن “فريقا عسكريا مختصا تمكّن من خلال دراسة زوايا السقوط وتجمع الصواريخ من اكتشاف مكان الإطلاق”.
وأشارت “الإخبارية السورية” إلى أن وزارة الدفاع عثرت على أجهزة عسكرية بدائية الصنع استُخدمت خلال إطلاق الصواريخ على حي المزة، موضحة أن الصواريخ أطلقت من أطراف العاصمة دمشق.
وكانت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية قالت إن الهجوم تم بصاروخين من نوع “كاتيوشا” أُطلقا باتجاه الأحياء السكنية في “المزة” ومحيطها، وأسفر عن إصابة عدد من المدنيين وإلحاق أضرار مادية بالمكان.
وأوضحت أنها باشرت بالتعاون مع وزارة الداخلية، التحقيق في ملابسات “هذا الاعتداء الآثم”، وتعمل على جمع الأدلة اللازمة وتحديد مسار الصاروخين ومصادر الإطلاق.
وشددت على أن الوزارة لن تتوانى عن ملاحقة المسؤولين عن “هذا العمل الإجرامي”، وستتخذ الإجراءات الرادعة بحق كل من يعبث بأمن العاصمة، ويستهدف حياة السوريين واستقرارهم.
وفي وقت لاحق أوضح مصدر عسكري لـ”سانا” أن “الاعتداء الغادر على مناطق بالعاصمة دمشق كان بواسطة صواريخ أطلقت من منصة متحركة”.
وأضاف المصدر أنه “لا تزال الجهات التي تقف خلف الاستهداف وأداة الاستهداف مجهولة حتى الآن”.
وتابع: “جهود كبيرة تبذلها الوزارات المختصة بمتابعة حيثيات الهجوم الغادر لوضع الرأي العام بجميع التفاصيل تباعاً”.
وفي وقت لاحق، أعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية أنها باشرت بالتعاون مع وزارة الداخلية، التحقيق في ملابسات “هذا الاعتداء الآثم”، وتعمل على جمع الأدلة اللازمة وتحديد مسار الصاروخين ومصادر الإطلاق.
وشددت على أن الوزارة لن تتوانى عن ملاحقة المسؤولين عن “هذا العمل الإجرامي”، وستتخذ الإجراءات الرادعة بحق كل من يعبث بأمن العاصمة، ويستهدف حياة السوريين واستقرارهم.وقال مسؤولان كبيران في وقت سابق من الشهر الجاري إن سوريا أحبطت محاولتين منفصلتين لتنظيم داعش لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع.







