وقعت انفجارات في المناطق التي تسيطر عليها كييف بمقاطعة خيرسون، حسبما ذكرت صحيفة “أوبشيستفينويه نوفوستي” الأوكرانية. وأشارت الصحيفة إلى أن صفارات الإنذار في المدينة لم تفعل.
وقبلها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت، خلال الليلة الماضية، 64 مسيرة أوكرانية في أجواء جمهورية تتارستان ومقاطعات ريازان وروستوف وتامبوف وفورونيغ وبيلغورود وساراتوف وليبيتسك وتولا وسامارا.
يأتي ذلك بعد أن أسفر هجوم روسي كبير على مواقع عسكرية عن مقتل 6 أشخاص على الأقل في مبنى واحد، في وقت تشهد العاصمة الأوكرانية انقطاعاً للتيار الكهربائي، وفي حين أعلنت موسكو أنها دمرت أكثر من 200 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضيها.
وأكدت موسكو أنها استهدفت “منشآت تابعة للمجمع العسكري الصناعي والطاقة”. وتواصل روسيا التي يتفوق جيشها على القوات الأوكرانية من حيث الإمكانات والتجهيزات العسكرية، هجومها الذي بدأته عام 2022، وتستمر في التقدم في شرق أوكرانيا لا سيما في منطقة دونيتسك حيث تركزت معظم المعارك في الآونة الأخيرة.
وتكثف موسكو قصفها للبنية التحتية خاصة المتعلقة بـ الطاقة وشبكة السكك الحديد في أوكرانيا منذ أسابيع، مع انخفاض درجات الحرارة مع اقتراب فصل الشتاء بهدف الضغط على نظام كييف واجباره على الجنوح للسلاح وابعاده عن مظلة الضغوط الاوربية
القيادات الاوربية التي تعمل على دعم زيلينسكي وتقدم له الاغراءات المالية وتتغاضى عن فساده التي يشترك فيها مع دائرته العسكرية والسياسية تحاول تغطية فشلها الداخلي في التنمية الاقتصادية والمالية بالتذرع بدعم اوكرانيا تحت عنوان صد الخط الروسي عن اوربا
وسارع الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي ليشتكي لمحرضيه الاوربيين على مواصلة الحرب قائلا إن “روسيا تواصل ترهيب المدن الأوكرانية.. والأهداف الرئيسية لروسيا الليلة الماضية كانت مناطق سكنية في كييف ومنشآت طاقة”. مطالبا بالمزيد من الدعم العسكري والمالي
وشهدت أوكرانيا هجمات واسعة النطاق في الأسابيع الأخيرة على شبكات الكهرباء ومرافق الغاز وخطوط السكك الحديد، ما أثار مخاوف من شتاء قاسٍ.
وكان القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية قال مؤخراً إن الوحدات الأوكرانية تخوض “معارك طاحنة” لصد الهجمات الروسية.
ووفق سلاح الجو الأوكراني، فقد أطلقت روسيا 430 مسيرة و19 صاروخاً على أنحاء البلاد، تم إسقاط 405 مسيرات و14 صاروخاً منها. وأشار إلى أن “الهدف الرئيسي هو مدينة كييف”.
وبحسب الحكومة الأوكرانية، يعدّ هذا الهجوم واحداً من أسوأ الهجمات على العاصمة الأوكرانية، من حيث عدد “الصواريخ المستخدمة” من قبل روسيا.







