كشف رئيس وزراء النرويج، يوناس غار ستوره، أن إسرائيل رفضت طلبه القيام بزيارة رسمية، موضحًا أن الرد الإسرائيلي جاء واضحًا بأن “الظروف غير مهيأة حاليًّا لمثل هذه الزيارة”، وذلك وفق ما صرّح به لصحيفة ” داجنز نيتفيرك” النرويجية.
وقال ستوره إن الرفض الإسرائيلي لم يكن تقنيًّا أو لوجستيًّا، بل “سياسي بالكامل”، مشيرًا إلى أن الأسباب مفهومة بالنسبة له، نظرًا إلى عدة مواقف تبنتها بلاده أثارت غضب تل أبيب، من بينها: اعتراف النرويج بالدولة الفلسطينية، ودورها في المحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى قرارات صندوق النفط السيادي سحب الاستثمارات من شركات على صلة بالصراع.
وأضاف ستوره أن بعض الأطراف داخل الحكومة الإسرائيلية تتعامل بهذه الطريقة مع الدول التي عارضت الحرب في غزة أو اعترفت بالدولة الفلسطينية.
وأوضح رئيس الوزراء النرويجي أن فكرة الزيارة طُرحت خلال مشاركته في قمة شرم الشيخ برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وكان يهدف “وفق قوله” إلى إجراء محادثات مع دول المنطقة بشأن الدور “الخاص” الذي يمكن أن تلعبه النرويج في مرحلة ما بعد الحرب، خاصة في إعادة إعمار غزة.
وكالات






